اختُتمت أعمال المؤتمر العلمي السابع لداء السكري تحت عنوان “للوصول لرعاية مرضى السكري”، الذي أقيم خلال المدة من 19 إلى 21 أكتوبر الجاري، بحضور عدد من المهتمين والممارسين الصحيين من داخل وخارج المملكة، وذلك بفندق ماريوت في الرياض.
وبدأ المؤتمر بالجلسة الأولى لورقة العمل تحت عنوان “تجربة الجمعية العمانية لداء السكري في تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري”، تناولت جهود عمان في مواجهة داء السكري، فيما كانت الورقة الثانية بعنوان “تجربة الجمعية السودانية لداء السكري في تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري “، وجاءت الورقة الثالثة بعنوان “تجربة الجمعية المصرية لداء السكري في تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري”.
وواصل المؤتمر جلسته الثانية بورقة عنوانها “تجربة الجمعية القطرية لداء السكري الرعاية الصحية لمرضى السكري”، والورقة الثانية عن “تجربة الجمعية اللبنانية لداء السكري في تحسين الرعاية الصحية لمرضى السكري”، أشارت إلى أهمية توفير أجهزة قياس السكر وشددت على رفع مستوى الوعي والتثقيف وبرامج ورش العمل التدريبية.
وفي الختام استعرض رئيس المؤتمر الدكتور محمد الحربي عددا من التوصيات التي خرج بها المشاركون والباحثون، كان أبرزها: التدريب والتثقيف عن داء السكري، وكيفية التعامل معه، وحماية الأشخاص المصابين بداء السكري من المعلومات المغلوطة في وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات التخاطب، إلى جانب حقوقهم من خلال توفر الأنسولين في كل الأوقات ووجود خطط احترازية لتأمينه أثناء الجوائح والكوارث، وكذلك من حقوق المصاب بالنوع الأول من السكري أن يحصل على جميع التقنيات الحديثة التي تمكّنه من متابعة حالته وعلاجها بالشكل الصحيح كحاجة ضرورية وليست رفاهية دون قيود أو شروط، إضافة لنشر ثقافة تغيير نمط الحياة وتعزيز النشاطات الرياضية المجتمعية وزيادة مضامير المشي ومسارات الدراجات في مناطق المملكة.