تعمل وزارة البيئة والمياه والزراعة، على الاهتمام بزراعة الدخن وتطويرها مستقبلًا، وذلك من خلال استخدام التقنيات الحديثة في زراعته وحصاده، وتعزيز الصناعة التحويلية له، وأيضًا من خلال زيادة الرقعة الزراعية، والاهتمام بالأصناف، والمعاملات الزراعية المختلفة.
وتعظيمًا للفائدة الغذائية الكبيرة للدخن، وإسهامه في تحقيق الأمن الغذائي؛ شاركت الوزارة مؤخرًا في الاحتفال بإطلاق السنة الدولية للدخن، حيث أعلنت الجمعية العامة للأمم المتحدة العام (2023م) سنةً دولية للدخن، تحت شعار «إرث غني لطاقة كاملة»؛ بهدف إبراز مزايا الدخن ورفع مستوى الوعي به، فضلًا عن توجيه السياسات للاستفادة من منافعه الغذائية والصحية.
ويتميز الدخن بالعديد من الفوائد الغذائية والصحية العالية؛ فهو غني بالمغذيات، ويساعد على المحافظة على صحة القلب، ويخفض الكوليسترول بالدم، كما يقلّل الإصابة بالسكري، ويحسّن وظيفة الجهاز الهضمي، ويعزز وظائف الكبد والكلى، بالإضافة إلى أنه يمنع الإصابة بفقر الدم، ويحتوي الدخن على العديد من العناصر الغذائية المفيدة للجسم، كالألياف الغذائية، والفيتامينات، والمعادن مثل الحديد والفسفور والماغنيسيوم، ويحتوي كوب الدخن المطبوخ على (201) سعرة حرارية، و(6) جرامات من البروتين، بالإضافة إلى جرامين من الألياف الغذائية، وأقل من جرامين من الدهون.
ويدخل الدخن في إعداد الكثير من المأكولات الشعبية المتنوعة في مختلف مناطق المملكة،التي تتميز بمذاقها الرائع، وفوائدها الغذائية العديدة، ومن أشهرها: مصابيب الدخن، خبز الدخن، فتة الدخن، خواضة الدخن، عريكة الدخن، كيكة الدخن، تمرية الدخن، معمول الدخن، معصوب الدخن، عصيدة الدخن، مرسى الدخن، حيسية الدخن، وغيرها.