تثبت الأبحاث الطبية أن حوالي 50% من حالات الزكام تحدث بسبب نوع من الفيروسات الأنفية، تنتقل عادة عند الاتصال المباشر بين أنف الشخص وفمه، وبين الإفرازات التي تحتوي على الفيروس، مثل المناديل أو مقابض الأبواب أو الملاعق والأطباق.
وهناك تدابير طبيعية يوصي بها الأطباء لعلاج الزكام، من أهمها:
– حمام أنفي: عن طريق ملء حوض متوسط الحجم بماء مغلي، وإضافة 5 قطرات من زيت الكافور إلى الماء، بعدها يعرض المريض وجهه لبخار هذا الماء بشرط أن يغطي رأسه وحوض الماء بمنشفة، ويبقى على هذا الحال لبعض الوقت مع التنفس البطيء.
– حمام حار: الاسترخاء في ماء دافئ، بعد خلط قطرتين من زيت نبات الخزامى (lavender)، وزيت نبات البرغموت (bergamot)، وزيت نبات شجرة الشاي (tea-tree)، و 4 ملاعق صغيرة من زيت اللوز الحلو وزيت الأفاكادو، ويضاف الخليط إلى ماء الحمام والاسترخاء في الماء مدة 20 دقيقة على الأقل، لكن هذا الحمام لا يصلح للنساء الحوامل أو ذوي الجلد الحساس.
– عدم التدخين: فمن بين الأضرار الكثيرة والخطيرة لدخان السجائر أنه يثير الأغشية المخاطية في الأنف والرئتين والجيوب الأنفية، ما يجعل الإنسان عرضة للإصابات الجرثومية.
كما ينصح بعدد من التدابير الغذائية ومنها:
– تجنب الأطعمة التي تضعف الجهاز المناعي، مثل الأطعمة المكررة والمصنعة، والمشتقات العالية الدهون، والسكر والأطعمة العالية المحتوى من السكر.
– فيتامين ج: غرام واحد من الفيتامين أو جرامان يقصر فترة استمرار الزكام، لكن تناول كميات عالية من الفيتامين لفترات طويلة قد تكون له عوارض جانبية، لكن لا يضر تناول الفواكه العالية المحتوى من الفيتامين، مثل الحمضيات.
– تناول المقويات الفيتامينية: بهدف تقوية الجهاز المناعي خاصة والصحة عامة، فالدواء المقوي يحتوي خليطًا من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.