ربما يؤثر وجود بعض الغرف ذات المساحات الضيقة في بيتك على نفسيتك ونفسية أفراد أسرتك.. لكن بإمكانك أن تجعلي بيتك الصغير واسعاً رحباً باتباع الوسائل التالية:
* اهتمي بتحديد ألوان الطلاء للجدران؛ لأنها من الأمور المؤثرة في ديكور المنزل، فهي تشغل مساحة كبيرة من الفراغ وتقع عليها العين مباشرة، ويكون لها أثر في النفس. ويمكنك اختيار ألوان الطلاء الفاتحة لجدران الغرف الصغيرة، مثل اللون الوردي أو السماوي أو الأصفر أو الأبيض، وهو سيد الألوان؛ لأنه يوحي بالاتساع، وينعش الحالة النفسية، ويريح الأعصاب، كما أنه يشع صفاءً. ويمكن أن تكون الجدران سادة بلا نقوش، ويمكن أن تستخدم هذه الألوان الفاتحة الجميلة كأرضية تعلوها النقوش المبهجة الرقيقة بألوانها المتناسقة.
* أحسني استخدام المرايا وضعيها في الأماكن المناسبة لها، فهذا يعد من الأشياء المهمة في ديكور المنزل، فالمرايا لم تعد كالسابق مجرد أداة نرى من خلالها وجوهنا وهيئاتنا وأناقتنا! بل هي من الأساسيات في الديكور الداخلي للمنزل؛ فهي تعطى إيحاءً جميلاً بالاتساع، فيمكن وضعها في الأركان الضيقة وغرف النوم والجلوس والصالات، ويمكنك وضع بعض اللمسات الدافئة على المرايا؛ كوضع بعض الإنارات ذات اللون الدافئ على جوانب المرايا، كما يمكن تزيينها بفروع الشجر الخضراء الصناعية.
* اختاري قطع الأثاث ذات الأحجام الصغيرة التي تتناسب مع مساحات الغرف، فهذا يعطي فرصة أكبر للشعور باتساع المكان؛ فالأثاث ليس بفخامته وضخامته ولكن بتناسقه وانسجامه مع المكان، فالتنسيق السليم للأثاث يمنح المنزل لقب «الذوق الرفيع».
فاعلمي ـ عزيزتي ـ أن تكدس الأثاث وضخامته يولد شعوراً بالكآبة والضيق وعدم الراحة النفسية والعكس هو الجميل.
* عند اختيار الطاولات حاولي أن تكون أرجلها غير مصمتة، ولكن تكون بينها فراغات لكي تظهر الأرضية من أسفلها وتشعري باتساع المكان، فالطاولات المصمتة تشغل حيزاً من المكان يشعر بضيق المساحة.
* أدخلي الإنارة الطبيعية إلى منزلك؛ فهي تعطي شعوراً رائعاً بالارتياح – فما أجمل الطبيعة – ويتحقق ذلك بتعدد النوافذ في كل غرفة إذا كانت النوافذ جانبية، أما إذا كانت الإنارة الطبيعية تأتي من خلال فتحة في السقف فهي كافية لانتشار الضوء في أرجاء الغرفة، وذلك بالإضافة إلى الإنارة الصناعية التي يفضل فيها أن تكون عمودية وليست جانبية؛ وذلك لجعل كل الأشياء مضيئة.
* حاولي إيجاد فراغات بين كل سجادة وأخرى؛ فذلك يسهم إسهاماً جيداً في الشعور بالاتساع.
إعداد: أمينة أحمد
