الصحة والغذاء

بوهرنجر إنجلهايم تساهم ببرنامج الدعم العالمي لمواجهة كورونا

كثفت بوهرنجر إنجلهايم دعمها بشكل ملحوظ لمواجهة كوفيد-19 (فيروس كورونا)،. وذلك من خلال طرح برنامج الدعم العالمي لتوفير المزيد من المساعدات المادية والمواد الوقائية والتبرعات بالأدوية لمؤسسات ومجتمعات الرعاية الصحية التي في أمس الحاجة إليها في جميع أنحاء العالم.

 

وفي هذا الإطار صرح روبرتوس فون باومباخ، رئيس مجلس الإدارة قائلاً: “بصفتنا شركة أدوية نشعر بالتزام شديد تجاه تقديم يد العون للمرضى ومن يقدم المساعدة لهم. يرى الكثير من موظفينا الحاجة الملحة للمشاركة في البرنامج، لذلك فإننا نقدم الدعم من خلال التبرعات والعمل التطوعي بإجازة مدفوعة الأجر والمشاركة في المشاريع العلمية الهامة وتقديم الدعم المادي للإغاثة إلى المجتمعات في المناطق النامية بكينيا والهند خاصة المجتمعات التي نعمل بها وتربطنا بهم علاقات طويلة الأمد. كل ذلك، إلى جانب الدافع القوي الذي أراه مع الزملاء لضمان استمرارية إنتاج أدويتنا وهو مخصص لكثير من الأفراد التي أصيبت بفيروس كوفيد-19. فقلوبنا معهم ومع  عائلتهم”.

 

بدأت بوهرنجر إنجلهايم  في يناير ببرنامج تبرعات بقيمة مليون يورو للمناطق المتضررة في الصين. في ظل الانتشار السريع لوباء فيروس كورونا عالمياً حيث شهدت الجهود المبذولة تجاه تقديم الإغاثة والدعم العلمي نمواً قوياً خلال الأسابيع القليلة الماضية. وبالتالي نتج عن ذلك في النهاية برنامج الدعم العالمي المقدم من شركة بوهرنجر إنجلهايم  والذي يسلط التركيز على أربع مجالات:

 

  1. التبرعات

وفرت بوهرنجر إنجلهايم 5.8 مليون يورو للتبرعات المالية والعينية لتقديم المساعدة المحلية في أسواقها في حالة الطوارئ. ويشمل هذا على سبيل المثال أقنعة واقية ومواد مطهرة وأجهزة استنشاق وأدوية. وتعمل الشركة أيضا مع المنظمات المحلية التي تنظم التبرعات المالية والتبرعات بالأدوية لتقديك العون للمرضى في مجتمعاتهم.

 

  1. أبحاث علاجات كوفيد-19 (فيروس كورونا)

منذ شهر يناير، ساهم فريق متزايد والذي يضم حالياً أكثر من 100 من علماء بوهرنجر إنجلهايم من كافة مجالات البحث والتطوير في المشاريع التي تسعى للتوصل إلى حلول علاجية محتملة لكوفيد-19 (فيروس كورونا).

“فجميعنا نفكر في كيفية إيجاد طرق جديدة للتغلب على هذا الفيروس. وقد أدى هذا، إلى تصميم برنامج واسع يتبع العديد من المناهج على التوازي”. أشار بذلك الدكتور سيريل كوهن، المدير التنفيذي للأبحاث، وهو الذي يدير جهود بوهرنجر إنجلهايم تجاه مكافحة فيروس كوفيد-19 منذ شهر يناير.

وعلاوة على ذلك، تدعم عدد متزايد من الشراكات التعاونية ومقدمي الخدمات جهود فريق العمل. حيث تأتي معظم المشاريع ضمن جهود تعاونية كبرى مع المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجيا الحيوية وشركات الأدوية الأخرى. ومن بينها مبادرة الاتحاد الأوروبي للأدوية المبتكرة التي ستلتزم بها شركة بوهرنجر إنجلهايم بتقديم ما يتجاوز ال 11,000 ساعة عمل في البحث والتطوير.

وقد انضمت الشركة أيضًا إلى برنامج  مؤسسة بيل وميليندا جيتس “العلاج السريع” لكوفيد-19. كما تدعم بوهرنجر إنجلهايم العلماء على مستوى العالم من خلال موقع الإبتكار المفتوح opnMe.com ، والذي يقدم 6 مركبات مضادة للفيروسات ضمن 43 مركبات دوائية عالية الجودة دون أي تكلفة للمساعدة في الإختبارات الإفتراضية للبحث.

 

ومع تطور هذا العمل، ستلتزم الشركة بدعم البرنامج بالمزيد من المتخصصين من مختلف التخصصات والمناهج ، إلى جانب زيادة السعة المعملية.

  • التطوع

هناك حاجة ملحة في العديد من المجتمعات للعمل التطوعي خاصة من ذوي الخلفية الطبية أو التمريض. وعلية قررت بوهرنجر إنجلهايم توفير وتقديم الفرصة لكافة موظفيها البالغ عددهم 51,000 بإجازة لمدفوعة الأجر لمدة 10 أيام للانضمام للمنظمات الخارجية المعتمدة كمتطوعين لتقديم الدعم لمواجهة الكوفيد-19 (فيروس كورونا). كما تمنح الموظفين غير القادرين على أداء اعمالهم من المنزل أو على الموقع للتطوع لفترة أطول مع المحافظة على  دفع رواتبهم ، إلى أن يتسنى لهم استئناف عملهم مرة أخرى.

  • الدعم المادي لمبادرة ” نحو صحة أفضل”:

تم تخصيص دعم مادي للإغاثة بقيمة 580,000 يورو لدعم المبادرة العالمية (نحو صحة أفضل) لريادة الأعمال الاجتماعية في كينيا والهند بالإضافة إلى المجتمعات التي يعملون ويعيشون فيها. سيساعد الدعم المادي رواد الأعمال الإجتماعية وأنشطتهم في الحفاظ على مشروعاتهم خلال فترة التأثر الإقتصادي والإستثمار في الأفكار الجديدة لأعمالهم الإجتماعية التي يمكنها المساعدة في الحد من مخاطر انتشار فيروس كورونا.

وكما قال جان شيفتسيك دي زولنوك، عضو مجلس الإدارة وأحد مؤسسي مبادرة “نحو صحة أفضل” : “يعتبر دور رواد الأعمال الإجتماعية خاصة في مثل هذه الأوقات ذو أهمية كبيرة وذلك لقربهم وتفهمهم لإحتياجات المجتمعات التي يعملون بها”.

في العديد من المجتمعات التي تعمل بها مبادرة “نحو صحة أفضل”، استطاعت جماعات المساعدة في الهند و الأفراد المصابين بمرص المهق أو البرص في كينيا، في إنتاج الصابون ، إلى جانب تقديم العديد من البرامج  التثقيفية حول الوعي بالنظافة في أحيائهم. كما تم تدريب على مدى السنوات الماضية أكثر من 750 طالب في مدارس “نحو صحة أفضل” وحوالي  1,000 أسرة من المزارعين على النظافة وإنتاج الصابون في كينيا والهند.

تلتزم بوهرنجر إنجلهايم بدعم المجتمع العالمي وبصحة وسلامة البشر والحيوانات. وبإعتبارها شركة قائمة على الأبحاث فبدأت أنشطتها للدعم في شهر يناير وستستمر في القيام بما في وسعها للمساهمة بشكل فعال في مكافحة كوفيد-19 (فيروس كورونا). حيث تواصل الشركة دعم أنظمة الرعاية الصحية عن طريق توفير الأدوية بشكل موثوق ومن خلال أبحاث.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم