أكد الدكتور عبدالله الضلعان، رئيس الجمعية السعودية لمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، أن هذا المرض سريع التطور، وهو نادر وكل أسباب حدوثه غير معلومة، وذكر “أن ارتفاع ضغط الدم في الشرايين، يُعد حالة خطيرة يمكن أن تؤدي إلى صعوبة تدفق الدم عبر الرئتين”، وقال:” إن من أهداف حملة (تنفس الأمل) توضيح إمكانية تأخير تقدم المرض وتطور حدة الأعراض”.
ونظمت الجمعية السعودية لعلاج ارتفاع ضغط الشريان الرئوي، حملة للتوعية بمرض ارتفاع ضغط الشريان الرئوي تحت شعار “تنفس الأمل”، للتأكيد على ضرورة الفحص الدوري، وتثقيف الرأي العام بطرق التعامل معه؛ للحد من تطور أعراضه.
وفي شهر نوفمبر كل عام، تشارك الجمعيات والمنظمات المعنية بمرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي حول العالم في أنشطة اليوم العالمي “لارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي”؛ بهدف زيادة الوعي بالمرض، ومساندة وتشجيع الأشخاص الذين يعانون منه.
ويهدف اليوم العالمي إلى زيادة مستوى الوعي الصحي وأهمية تحسين نوعية الحياة ورفع متوسط العمر المتوقع لأكثر من 25 مليون شخص يعيشون مع مرض ارتفاع ضغط الدم الشرياني الرئوي في العالم، خاصة أن علاماته تتطور بشكل بطيء، ويتم ملاحظة أعراضه في غضون شهور أو سنين، وتزداد حدته مع تطوره، ويصاحب ذلك ضيق التنفس في بداية الأمر أثناء ممارسة النشاط الرياضي، ومن ثم تتطور أعراضه بضيق في التنفس أثناء أداء أبسط المهام اليومية.
أعراض المرض
ومن الأعراض المصاحبة للمرض الشعور بالإجهاد، ونوبات الإغماء، وآلام في الصدر، و يشعر المريض مع تطوره بتورم القدمين ومنطقة البطن، وتلون الشفتين والجلد باللون الأزرق، وتسارع ضربات القلب، وبعض أشكال المرض تعد حالات خطيرة وتزداد سوءاً بشكل تدريجي، حتى أنها تكون قاتلة في بعض الحالات.
وعلى الرغم من أن بعض أشكال المرض غير قابلة للعلاج نهائيًا، إلا أن ذلك يساعد المريض على تقليل الأعراض وتحسين صحة المصاب بمشيئة الله، وبإمكان ارتفاع ضغط الدم الشريان الرئوي إجبار القلب على العمل بجهد أكبر من المعتاد، ويٌعد حالة خطيرة، وقد يحدث بالرغم من عدم وجود سبب واضح، ومن الممكن حدوثه بسبب العوامل الوراثية، وقد يكون مصاحب لبعض الامراض الروماتزمية، أو لأسباب غير معلومة أيضًا.