يوضح أ.د. محمد ديب نداف، أستاذ علوم الأغذية، أن أوراق الملفوف تعتبر أحد المصادر الرئيسية لفيتامينات د، ك، ب1، ب2، ب6 والكاروتين والبانتوثينك ومواد شبيهة بالفيتامينات مثل السترين والكولين. ويعد من أغنى الأغذية بفيتامين ج؛ فهو يحتوي ضعف ما يحتويه الليمون من هذا الفيتامين.
كما تحتوي أوراق الملفوف على مركبات ثيوجلايكوزيدات الغنية بالكبريت وعلى أملاح المعادن اللازمة للجسم كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والكبريت؛ ما يعطي الملفوف وعصيره أهمية خاصة في تغذية مرضى القلب والكلية. وتصل نسبة الألياف إلى حوالي 1.6% في أوراق الملفوف وهي ذات أهمية جيدة في تحسين آلية عمل الأمعاء وتخليص الجسم من الكولسترول.
وتحتوي أوراق الملفوف على مواد مضادة للقرحة المعدية، فضلا على مواد تتصف بخواص مطهرة ومعيقة لنشاط البكتريا والفطريات. وأشارت العديد من الدراسات إلى أن عصير الملفوف الطازج يؤثر إيجابيا على مرضى الكبد لما يحتويه من المواد الشبيهة بالفيتامينات.
وتحتوي أوراق الملفوف أيضًا على حمض «الطرطريك» الذي يعيق تحول الكربوهيدرات إلى دهون في الجسم؛ ما يؤكد أهمية إدخال الملفوف في الأغذية المخصصة لإنقاص الوزن.
ويوصي د.نداف بتناول عصير الملفوف الدافئ بمقدار نصف كوب 3 مرات في اليوم قبل تناول الطعام لإزالة أمراض المعدة والمعي الاثني عشري وإيقاف الإقياء ومعالجة الإمساك.
ويلاحظ أن فائدة الملفوف تقل عند الطهي؛ لأن المعاملة الحرارية خاصة الطويلة تعمل على تحطيم المواد المفيدة للجسم الموجودة فيه.. لذا يفضل تناوله طازجا وذلك بأن يضاف للسلطات.