يقال إن اللفت يساعد على إنقاص الوزن وحرق الدهون، سواء أكل نيئًا، أو مسلوقًا، أو مشوياً أو مطهوًا.. فهل ذلك صحيح؟
اكتسب اللفت خلال العصور الوسطى، سمعة سيئة في أوروبا كخضروات شعبية، غالبًا ما تأكلها الطبقة الاقتصادية الدنيا. أما اليوم، فيستمتع اللفت على نطاق واسع في مجموعة متنوعة من الأطباق وكأحد أفراد العائلة الصليبية، بقيمة غذائية عالية.
ويُعرف عن اللفت أنه يحتوي على عدد كبير من العناصر الغذائية وعلى كثافة منخفضة من السعرات الحرارية، مما يجعله غذاءً مثاليًا لإضافته إلى نظامك الغذائي الصحي. ووفقًا لموقع medical news today يحتوي اللفت متوسط الحجم على 34 سعرة حرارية و4 جرامات من الألياف عند طهيها و1 جرام من البروتين. ويعطي الجسم أكثر من نصف احتياجاته اليومية من فيتامين سي. وكذلك يحتوي على الكالسيوم، والفوسفور، والبوتاسيوم، والصوديوم، والماغنيسيوم، وحمض الفوليك، والنياسين.
بوجه عام يساعد اللفت والخضروات الصليبية الأخرى التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف على جعل الناس يشعرون بالشبع لفترة أطول، كما أنها منخفضة السعرات الحرارية. ويساعد تناول وجبات غنية بالألياف أيضًا في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.
ومحتوى الألياف في اللفت قد يمنع الإمساك ويعزز انتظام الجهاز الهضمي. لذا، فإن حركات الأمعاء المنتظمة والكافية ضرورية للتخلص من السموم من خلال الصفراء والبراز.