يكاد لا يخلو مطبخ من مطابخنا العربية من ثمار الكمون التي تستخدم في تتبيل اللحوم والأسماك. وتذخر كتب الطب الشعبي بعشرات الوصفات التي يدخل فيها الكمون.
يحتوي الكمون على العديد من الفوائد الصحية القائمة على الأدلة. بعضها معروفة منذ العصور القديمة، بينما يتم اكتشاف البعض الآخر في الوقت الحاضر.
وإن استخدام الكمون كتوابل يوفر للجسم العديد من مضادات الأكسدة، ويعزز الهضم، ويوفر الحديد، وقد يحسن التحكم في نسبة السكر في الدم، وقد يقلل من الأمراض التي تنتقل عن طريق الطعام.
وعمومًا الكل يعرف أهمية الكمون كعلاج للتشنج وكطارد للغازات، فقد أكدت الأبحاث الحديثة أن الكمون قد يساعد على زيادة عملية الهضم الطبيعية من خلال تحفيز إنزيمات الجهاز الهضمي، مما قد يؤدي إلى تسريع عملية الهضم.
ويزيد الكمون أيضًا من إفراز الصفراء من الكبد، وهو ما يساعد على هضم الدهون وبعض العناصر الغذائية في الأمعاء.
وتوصلت إحدى الدراسات، إلى أن 57 مريضًا كانوا يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS) أفادوا بتحسن الأعراض لديهم بعد تناول الكمون المركز لمدة أسبوعين.
كما أنه مدر للحليب ويفيد المرضعات جدًا. وأخيرًا يستخدم الزيت الطيار المستخلص من الكمون في صناعة العطور.
