هل ما يتم ترديده بين النساء من أهمية حمض الفوليك للحامل صحيح، أم أنه من باب النصائح غير المثبتة علميًا؟
توصي منظمة الصحة العالمية بأن تتناول كل النساء من سن الخصوبة والقادرات على الحمل 0,4 ملليجرام أو أكثر من حمض الفوليك يوميًا.
وبالإضافة إلى ذلك يجب أن تحرص السيدات المعرضات لمخاطر نقص التغذية مثل مريضات السكر ومن يتناولن أدوية للصرع، وكذلك اللاتي يخضعن أنفسهن لأنظمة غذائية قاسية لإنقاص الوزن طوال الوقت، على التأكد من تناول الفيتامينات الإضافية الموصي بها من الطبيب المشرف قبل الحمل.
ويعد حمض الفوليك أحد أنواع مجموعة فيتامينات (ب) وهو مادة مغذية أساسية يستخدمها الجسم لصنع الحمض النووي الذي يوفر المعلومات الوراثية الضرورية لنمو خلية جسم الإنسان والتكون السليم للخلايا والأنسجة.
وتنصح المنظمة السيدات بالبدء في تناول مكملات دوائية من حمض الفوليك قبل الحمل بعدة أسابيع وأن يواصلن تناوله خلال الاثني عشر أسبوعًا الأولى من بدء الحمل على الأقل.
كما أن تناول حمض الفوليك بكميات كافية قبل حدوث الحمل وفي الأشهر الأولى منه، يمكن أن يقلل من مخاطر إنجاب طفل يعاني من عيوب خلقية في الجهاز العصبي.