نوّهت الهيئة العامة للغذاء والدواء بأهمية إجراء اختبار الحساسية للمنتجات التجميلية كافة لا سيما صبغات الشعر، وذلك من خلال وضع كمية قليلة من المنتج وتركه لمدة يومين للتأكد من عدم تحسس الجلد من المنتج المراد استعماله لتلافي حدوث ضرر للمستهلك.
وتتسبب بعض الممارسات الخاطئة لمنتجات التجميل وخاصة صبغات الشعر بحدوث تهيجات والعديد من الأضرار الجانبية مثل الاحمرار والحكة في فروة الرأس وتساقط الشعر، إضافةً إلى الحروق الجلدية وضيق التنفس.
وتؤكد “الهيئة” على ضرورة تجنب صبغات الشعر في الأشهر الأولى من الحمل، والخلطات مجهولة المصدر، إذ أن معدل زيادة خطر الالتهابات من المنتجات التجميلية التي تكون على شكل أعشاب يزداد عند استخدامها بشكل الخاطئ، كما يُحذّر من خلط صبغات الشعر المختلفة مع بعضها أو مع أي مادة كيميائية لما يسببه من ضرر للشعر وفروة الرأس.
وللتعامل الآمن مع منتجات التجميل وصبغات الشعر يُنصح بقراءة التحذيرات المكتوبة على عبوة المنتج قبل البدء باستخدامها، والتحقق من صلاحيتها وتخزينها في المكان المناسب حسب تعليمات الشركة المصنعة، بالإضافة إلى عدم تخزينها في السيارات أو تعريضها لأشعة الشمس مباشرة والأماكن ذات الرطوبة العالية.
ويعرّف المنتج التجميلي بأنه كل منتج يستخدم على الأجزاء الخارجية من جسم الإنسان باختلاف أغراضها كالتنظيف والتعطير والحماية أو حتى استخدامها بغرض تغيير المظهر وتحسينه، كما يندرج تحت تلك المنتجات صبغات الشعر باختلاف أنواعها المؤقتة والدائمة، وهي نوع خاص من الملونات التي تستخدم لغرض تغيير لون الشعر أو حتى تغطية الشعر الأبيض.
وتستقبل “الغذاء والدواء” البلاغات الناتجة عن سوء استخدام المنتج التجميلي وحدوث أي آثار جانبية ناتجة عن طريق مركز الاتصال الموحد (19999) أو عبر النظام الالكتروني لرصد الأعراض الجانبية “تيقظ”.