تسهم مادة المُر (المرة) في تخفيف أعراض البرد والسعال؛ ولكن لسلامة استخدامها، ينبغي الحرص على معرفة الكمية المسموح بتناولها لتجنب أعراضها الجانبية.
ووفقًا لتغريدة نشرتها هيئة الغذاء والدواء عبر حسابها في “تويتر” فإن كمية المرة المسموح بتناولها في اليوم هو من 2 إلى 4 جرامات.
والمرة مادة شبه صمغية تفرزها سيقان شجرة البلسان، وتنبت في دول الجزيرة العربية والصومال، ولها عدة استخدامات في الطب البديل، مثل: استخدامها كمادة قابضة لالتئام قروح اللثة والمعدة والأمعاء والجروح الجلدية، وتستخدم كغسول ومطهر للفن، أيضاً كمساعد في تخفيف أعراض البرد والسعال.
وحذرت “الغذاء والدواء” من استخدام المرضعات وللنساء الحوامل للمُرة؛ لأنها تحفز انقباضات الرحم مما قد يتسبب بالإجهاض وحدوث نزيف، ويجب التوقف عن استخدامها قبل العمليات الجراحية بأسبوعين، لأنها قد تخفض مستوى السكر في الدم، أيضًا قد تتسبب عند استخدامها بكميات عالية في عدم انتظام ضربات القلب والتهابات في الكلى.
وأشارت الهيئة إلى أن استخدامها مع الأدوية التي تخفض مستوى السكر بالدم، قد يتسبب في تخفيض مستوى السكر بالدم، وكذلك مع دواء الوارفارين (warfarin) المضاد لتخثر الدم، قد يؤدي إلى حدوث الجلطات.