في اليابان تنخفض – بدرجة كبيرة – نسبة الإصابة بسرطان الثدي نسبة لأمريكا. ويرجع ذلك إلى أن طريقة التغذية اليابانية التي تعد الطحالب والمأكولات البحرية – عمومًا – ركنًا أساسيًا بها. وقد توصل الباحثون إلى وجود مركب بالطحالب البنية يسمى: (فوكويدان)، وهو نوع من البوليسكارايدات له تأثير مضاد للسرطان.. ويتوفر هذا المركب في نوع من الطحالب البنية يسمى (كومبو).
وهذا النوع ينتشر في مدينة أوكيناوا اليابانية، ويقبل السكان هناك على تناوله في صورة نيئة، ولعل ذلك يفسر سبب انخفاض نسبة الإصابة بالسرطان عمومًا في هذه المدينة، مقارنة بالمدن اليابانية الأخرى.
ويذكر الباحثون أنه للانتفاع بالخاصية المضادة للسرطان لهذا النوع من الطحالب، لا بد أن يؤكل نيئًا، كما يفعل سكان أوكيناوا، أو يمكن تناوله مجففًا، أما تناوله مطهيًا فيقلل من فعالية هذا المركب المضاد للسرطان.. كما ينصح أيضًا بتناول الطحالب في صورة نيئة؛ للاستفادة من محتواها من الفلورين، لكيلا تفقد الطحالب جزءًا كبيرًا من هذا المعدن.