تتكون جميع الدموع من البروتينات والزيوت والإنزيمات والهرمونات المعلقة في سائل ملحي. يصنف العلماء الدموع، وفقًا لموقع Exeter eye إلى ثلاث فئات:
• الدموع القاعدية. تكون هذه دائمًا في العينين للحماية من الحطام والحفاظ على ترطيبها وتغذيتها.
• الدموع الانعكاسية. تتشكل عندما تتعرض العينان للمهيجات، مثل الدخان وأبخرة البصل.
• الدموع العاطفية. يتم إنتاجها عندما تكون حزينًا أو سعيدًا أو تشعر بمشاعر شديدة أخرى.
ويعتقد عالم الكيمياء الحيوية ويليام إتش فراي، الذي كتب مقدمة كتاب “فيشر”، أن النوع الأخير كان تعبيرًا بشريًا فريدًا، يتضمن إطلاق مسكنات الألم الطبيعية لتخفيف الضغط العاطفي.
وظائف الدموع
. لا تحافظ الدموع على رطوبة العين فحسب، بل تلعب أيضًا دورًا مهمًا في الحفاظ على الأداء الصحي للعين.
• منع الجفاف: تمنع الدموع الجفاف عن طريق طلاء سطح العين وحمايتها من المهيجات الخارجية.
• إمداد العين بالأكسجين والمواد المغذية: لا توجد أوعية دموية على سطح العين، لذلك يتم نقل الأكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا السطحية عن طريق الدموع.
• منع العدوى: الأجسام الغريبة التي تدخل العين تغسلها الدموع. علاوة على ذلك، تحتوي الدموع على مادة تسمى الليزوزيم، التي لها تأثير مضاد للجراثيم، وتعمل على منع العدوى والميكروبات.
• شفاء تلف سطح العين: تحتوي الدموع على مكونات تشفي تلف سطح العين.
• خلق سطح أملس على العين: تعمل الدموع على تليين سطح العين الخارجي بحيث ينكسر الضوء بشكل صحيح، مما يمكننا من الرؤية بوضوح.