الخرافة الأولى: تعتبر الحساسية من بعض الأطعمة مرضًا شائعًا جدًا.
الحقيقة: تظهر الدراسات أن 8% فقط من الأطفال و2% من البالغين يعانون الحساسية.
الخرافة الثانية: يعاني أغلب المصابين بالحساسية من أطعمة معينة مثل الفراولة والطماطم.
الحقيقة: المرء قد يعاني الحساسية من أي نوع من الأطعمة، لكن الجوز والحليب والبيض والصويا والأسماك والمحار من أكثر الأغذية المسببة للحساسية.
الخرافة الثالثة: يعاني البعض الحساسية من السكر والدهون.
الحقيقة: تُشخص حالة المريض بأنها حساسية من أحد الأطعمة عندما يعمل جهازه المناعي على مقاومة بروتين معين موجود بذلك الطعام. ولا يحدث هذا مع السكر ولا مع الدهون.
الخرافة الرابعة: تشيع إصابة البالغين بالحساسية من الحليب.
الحقيقة: تعتبر الحساسية من الحليب أكثر شيوعًا بين الأطفال مقارنة بالبالغين، ويتعافى أغلب الأطفال منها مع بلوغهم سن السادسة. وتتضمن أعراض الإصابة الطفح الجلدي والقيء وصعوبات التنفس بعد تناول أو شرب أحد منتجات الحليب. ويعاني بعض البالغين صعوبة هضم السكر الذي يحتوي عليه الحليب (حالة عدم تحمل اللاكتوز). ولا تعتبر هذه حالة حساسية فعلية. وتتمثل أعراضها في الانتفاخ والتقلصات المعوية والغثيان والغازات والإسهال.
الخرافة الخامسة: يشتكي بعض المرضى من الحساسية من العديد من الأطعمة.
الحقيقة: يشتكي أغلب المصابين بالحساسية من أقل من أربعة أطعمة.
الخرافة السادسة: تشيع المعاناة من الحساسية من صبغة الطعام «الألوان الصناعية».
الحقيقة: تتسبب الأطعمة الطبيعية في أغلب تفاعلات الحساسية، وأثبتت الدراسات أن بعض الإضافات الغذائية مثل الصبغة الصفراء (رقم 5)، والأسبارتيم تسبب مشاكل لبعض الأفراد.
الخرافة السابعة: تستمر الإصابة بالحساسية طوال العمر أو يتعافى منها الطفل عندما يكبر.
الحقيقة: غالبًا ما يتعافى الأطفال مع تقدمهم في العمر من الحساسية من الحليب والبيض ومنتجات الصويا والقمح. إلا أن هذا لا ينطبق على الحساسية من الجوز والأسماك والمحار.
الخرافة الثامنة: لا تعتبر الحساسية من الأطعمة أمرًا خطيرًا.
الحقيقة: قد تتسبب الحساسية من الأطعمة في وفاة المصاب بها وذلك إذا ما كانت الحساسية شديدة بما يكفي للتسبب في تفاعل يُعرف بالعوار (فرط الحساسية). ويصعب هذا التفاعل التنفس على المريض. ويمكن للعلاج السريع باستخدام حقن (إبينفرين)، وفي حالة المعاناة من حالة حساسية شديدة، فقد يصفها لك الطبيب، مع توضيح كيفية استخدامها ووقته. وإذا رأى الطبيب أن المريض يحتاج إلى استخدام هذا الدواء باستمرار، فينبغي للمريض أن يحمله معه في كل وقت. وينبغي نقل من يعاني تفاعل الحساسية إلى المستشفى لأن الأعراض قد تعاوده من جديد بعد عدة ساعات من تناول الإبينفرين.
ومتى تم تشخيص الإصابة بالحساسية من بعض أنواع الطعام، ينبغي للمريض تجنب تناول هذه الأطعمة وقراءة ملصقات المكونات الغذائية الموجودة على كافة ما يتم تناوله من طعام. ويمكن للطبيب أن يساعد المريض في معرفة كيفية تجنب تناول الأطعمة التي تضر به.
وفي حالة معاناة الطفل من الحساسية من بعض الأطعمة، يتعين على أسرته تقديم توجيهات للمدرسة، ولجليسة الأطفال تُفصل الأطعمة التي ينبغي تناولها وما يجب القيام به في حالة تناول هذه الأطعمة مصادفة.