الصحة والغذاء

الجلوتامين.. حمض أميني ضروري لصحة الجسم

الجلوتامين هو حمض أميني غير أساسي، يوجد بكثرة في الجسم، ويلعب دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية. ويُعدّ مصدرًا رئيسيًا للطاقة لخلايا الأمعاء والجهاز المناعي، كما أنه يساهم في إنتاج مضادات الأكسدة، ويدعم صحة الجهاز الهضمي، ويُعزز وظائف الدماغ.

الوظائف الفسيولوجية:

  • صحة الأمعاء: يُغذي خلايا الأمعاء، ويساعد على الحفاظ على نفاذية جدارها، ويُعزز نمو البكتيريا النافعة، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون.
  • الدعم المناعي: يُعدّ مصدرًا رئيسيًا للطاقة لخلايا الدم البيضاء، ويُحفز إنتاج مضادات الأكسدة، ويُعزز وظائف الجهاز المناعي، ممّا يُساعد على مكافحة العدوى.
  • الوقاية من السرطان: يُساهم في إنتاج الجلوتاثيون، وهو مضاد أكسدة قوي يُحارب الجذور الحرة ويُقي من تلف الخلايا، ممّا يُقلل من خطر الإصابة بالسرطان.
  • صحة القلب: يُساعد على خفض ضغط الدم، ويُحسّن وظائف الأوعية الدموية، ويُقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
  • الأداء الرياضي: يُقلل من إجهاد العضلات، ويُعزز عملية الاستشفاء، ويُحسّن من أداء الرياضيين.
  • صحة الدماغ: يُعزز وظائف الدماغ، ويُحسّن من الذاكرة، ويُقلل من خطر الإصابة بالأمراض العصبية التنكسيّة.

المصادر الغذائية:

يوجد الجلوتامين بشكل طبيعي في العديد من الأطعمة، تشمل:

  • اللحوم: لحم البقر، والدجاج، والأسماك.
  • منتجات الألبان: الحليب، والجبن، والزبادي.
  • البقوليات: الفاصوليا، والعدس، وحمص الصويا.
  • الخضروات: السبانخ، والبروكلي، واللفت.
  • البيض: يُعدّ مصدرًا غنيًا بالجلوتامين.

المكملات الغذائية:

تتوفر مكملات الجلوتامين في أشكال مختلفة، مثل الكبسولات، والمسحوق، والحبيبات. تُستخدم عادةً لتعزيز صحة الأمعاء، ودعم وظائف المناعة، وتحسين الأداء الرياضي.

الجرعة:

تختلف الجرعة المُوصى بها من الجلوتامين اعتمادًا على احتياجات الفرد وأهدافه. بشكل عام، تتراوح الجرعة اليومية المُوصى بها بين 5 إلى 15 جرامًا، مقسمة على 2 إلى 3 جرعات.

الآثار الجانبية:

يُعدّ الجلوتامين آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بجرعات معتدلة.

موانع الاستعمال:

يجب على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الكلى أو الكبد استشارة الطبيب قبل تناول مكملات الجلوتامين.

الخلاصة:

الجلوتامين هو حمض أميني ضروري يلعب دورًا هامًا في العديد من الوظائف الحيوية في الجسم. يُمكن الحصول عليه من خلال النظام الغذائي المتوازن أو من خلال المكملات الغذائية.

ملاحظة:

  • هذه المعلومات مقدمة لأغراض تعليمية فقط، ولا تُغني عن استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية.
  • يُنصح باستشارة الطبيب قبل تناول أي مكملات غذائية، خاصةً إذا كنت تعاني من أي حالة صحية أو تتناول أي أدوية.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم