تعد ثمرة الجزر من أوائل الخضراوات التي عرفها القدماء منذ فجر التاريخ وذكرها الإغريق، واستعملها أبو الطب أبو قراط وديسقوريدس في العلاجات قديمًا.
تحتوي ثمرة (الجزر) وعصيرها على الكثير من الفوائد الطبية المثيرة للاهتمام، بفضل مكوناتها الغنية بالألياف الغذائية والمعادن، وخاصة (السيلنيوم)، والدهون القابلة للذوبان في الكاروتين، بالإضافة إلى نسبة عالية من الكربوهيدرات التي تتكون بصورة أساسية من السكروز والجلوكوز، والفركتوز، والسيليلوز، والليجينتين، والمواد البكتينية الأخرى.
وأثبتت الأبحاث الطبية أن (الجزر) غني بالمواد البروتينية والأحماض الأمينية مثل الكبريت، والفوسفور، والكلور، والصوديوم، والبوتاسيوم، والكالسيوم، والحديد، بالإضافة إلى فيتامينات (A-B-C-D-PP-E).
وتتمثل فائدة (الجزر) في قدرته الفعالة على علاج أمراض الكلى المزمنة ومشاكل المثانة البولية، وتفتت الرمل والحصى، كما أن عصيره يعالج الاستسقاء وانحباس الماء بالجسم، بالإضافة إلى احتوائه على مادة تسمى (Calcium Pectate) وهي من أنواع الألياف السائلة التي تخفض مستوى الكوليسترول بالدم.
وأكدت دراسات أجريت على عدد من المشاركين أن تناول جزرتين يوميًا، يمكنه أن يخفض نسبة الكوليسترول في خلال 3 أسابيع بنسبة 10% – 20% ويرجع ذلك لغناه – إضافة إلى المكونات والمعادن والفيتامينات المذكورة آنفًا – بمادة البكتين (Pectin).
وعلى ذلك، فإن تناول جزرتين باليوم يخفض مستوى الكوليسترول بنسبة 20% بالدم.
