يقول الله سبحانه وتعالى في سورة مريم: (وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا).
تمر ثمار البلح أثناء نضجها بعدة مراحل المرحلة الأولى تسمى بلح ويكون لونها أصفر أو أحمر، والمرحلة الثانية تصبح الثمار لينة وطرية ويطلق عليها رطب، وإذا تركت الثمرة حتى الجفاف فإنها تصل إلى مرحلة التمر.
وتحتوي هذه الثمار على نسبة عالية من السكريات والألياف وفيتامينات أ وب1 وب2 وحمض النيكوتينك وأملاح الكالسيوم والحديد والبوتاسيوم والصوديوم والمنجنيز والكبريت والفوسفور وبعض الهرمونات.
الفوائد الطبية:
– يقوي التمر الرحم خاصة عند الولادة؛ حيث تبين أن له تأثيرًا ينبه حركة الرحم ويزيد فترة انقباضه.
– للتمر تأثير مهدئ للأعصاب؛ لذا ينصح بإعطاء الأطفال والكبار العصبيين ثمرات من التمر في الصباح من أجل حالة نفسية أفضل.
– يحافظ على سلامة الجلد من الجفاف والتشقق ويقوي البصر لغناه بفيتامين أ.
– يساعد في علاج حالات الإمساك؛ نظرًا لاحتوائه على الألياف النباتية التي تعمل على تنبيه حركة الأمعاء.
– الرطب غني جدًا بعنصري الحديد والكالسيوم؛ لذلك أمر الله تعالى السيدة مريم العذراء أن تتناوله في فترة النفاس لتكوين لبن الرضاعة وتعويض الأم عما ينقص منها بسبب الولادة أو الرضاعة.
– نظرًا لاحتواء التمر على نسبة عالية من الحديد فإنه يمكن استخدامة في علاج حالات فقر الدم وخاصة عند الأطفال والتي يكون سببها نقص عنصر الحديد، وقد وجد أن منقوع التليو مع عسل البلح مفيد في علاج حالات الأنيميا والسعال المصحوب بتقلصات.
– منقوع البلح مدر للبول وملين للأمعاء وترجع هذه الخاصية إلى قدرة البلح على تنبيه عضلات المسالك البولية والأمعاء.
– التمر مضاد جيد للحموضة؛ لأنه غني بالأملاح المعدنية القلوية كالكالسيوم والبوتاسيوم؛ فهو يعمل على معادلة الحموضة الموجودة بالمعدة.
استشاري التغذية العلاجية