الإنفلونزا هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة بين البشر، تهاجم الجهاز التنفسي (الأنف والحلق والرئتين)، وتتراوح ما بين إصابة خفيفة وحادة، وتصيب جميع الفئات العمرية.
أعراض الإنفلونزا
· ارتفاع الحرارة الشديد والمستمر.
· آلام مبرحة في العضلات والمفاصل.
· الشعور بالضعف العام.
· الكحة وآلام الحنجرة.
· الصداع الشديد.
· الزكام وسيلان الأنف.
· الإسهال والاستفراغ في الحالات الشديدة مع فقدان في الشهية.
علاج الإنفلونزا
وقد يفقد الجسم العديد من العناصر المهمة خلال فترة المرض، ويحتاج تعويضها بشكل مستمر عن طريق الغذاء الصحي المتوازن، فمثلاً:
1- فقدان السوائل.
علاجه: الإكثار من تناول الماء والعصيرات الطازجة غير المحلاة الغنية بفيتامين (جـ).
مثال: البرتقال- الفراولة- المانجو- الكيوي- الليمون- الأناناس- الطماطم.
2- ضعف النشاط البدني والحيوي داخل الجسم..
علاجه: الإكثار من تناول الطعام الغني بالكالسيوم ومركبات فيتامين (ب).
مثال الكالسيوم: الزبادي- الحليب- الجبن.
مثال مركبات فيتامين (ب): اللحوم الحمراء- البيض- الأسماك.
3- قلة مناعة الجسم.
علاجه: الغذاء المتوازن المحتوي على نسبة عالية من البروتين.
مثال: اللحوم – البقوليات (فول-عدس-حمص).
د- فقدان الشهية.
علاجه:
– تقسيم الوجبات إلى ست وجبات صغيرة.
– للتقليل من الاستفراغ الذي يصاحب المرض أحيانًا، وينصح بمحاولة زيادة كثافة السوائل المتناولة.
– الراحة التامة أثناء تناول الوجبات.
– زيادة نسبة السعرات الحرارية اليومية للشخص المصاب بالاستفراغ أو الإسهال للتعويض عما يفقده من عناصر غذائية وسوائل.
بعض الأعشاب المفيدة أثناء العلاج
– الزنجبيل الطازج:
مضاد للالتهابات.
يقلل من الشعور بالغثيان والاستفراغ.
ينشط الدورة الدموية وبالتالي منشط للجسم بشكل عام.
مقدار تناوله: من نصف كوب إلى كوب خلال اليوم (إلا في حالات ارتفاع الضغط لا ينصح باستخدامه).
– الثوم الطازج:
مضاد للالتهابات (الفم – الحنجرة – الشعب الهوائية).
مكافح للزكام وأعراضه (الحرارة – سيلان الأنف).
مقدار تناوله: من 5 – 10 فصوص من الثوم يوميًا (4- 8 جم).
– الشاي الأخضر الطازج:
يقلل من الاستفراغ والإسهال.
يساعد في التقليل من الإحساس بالقلق والتوتر العام.
مقدار تناوله: 2 – 4 أكواب في اليوم.
نهى الراجحي – أخصائية التغذية العلاجية ومثقفة مرضى السكري
