نظم الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، اليوم الثلاثاء، فعالية لتعريف الكادر الطبي والمرضى وأسرهم بسرطان الغدد الليمفاوية، وأهمية التشخيص المبكر، وخطط العلاج، في مركز الملك عبدالله للأورام بالمستشفى، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي بالمرض، وتمكين وإشراك المرضى في عملية اتخاذ القرار الطبي، مما يسهم في تعزيز تجربة المريض ونتائج العلاج.
وتأتي الفعالية ضمن الأنشطة التثقيفية التي ينفذها التخصصي بمناسبة اليوم العالمي للتوعية بسرطان الغدد الليمفاوية، الذي يوافق 15 سبتمبر من كل عام، حيث ستتضمن عروضاً توضيحيةً يقدمها خبراء المستشفى حول المرض، وأنواعه، وتأثيراته على جسد المريض، بالإضافة إلى مشاركة عدد من المرضى قصصهم الشخصية، بدءًا من مرحلة التشخيص وحتى التعايش مع العلاج، ما يُعمق فهم الجمهور للتحديات التي يواجهها المرضى، كما سيتاح للجمهور طرح الأسئلة على الخبراء والحصول على إجابات مباشرة.
الجهاز الليمفاوي جزءاً من منظومة الدفاع الطبيعي للجسم
ويُعد الجهاز الليمفاوي جزءاً من منظومة الدفاع الطبيعي للجسم، حيث يعمل على حماية الجسم من العدوى والأمراض، ويتألف من شبكة من الأوعية والغدد المنتشرة في أنحاء متفرقة من الجسم، تعمل على تنقية السوائل الليمفاوية وإزالة المواد الضارة، مما يساهم في الحفاظ على الصحة العامة.
وعند إصابة هذا الجهاز بالسرطان، تبدأ خلاياه بالتكاثر بشكل غير طبيعي، ما يؤدي إلى تكوين الأورام، وتعطيل قدرته على حماية الجسم من العدوى والأمراض، وقد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم إذا لم يُتَعَامَل معها سريعاً، وهو ما يجعل التشخيص المبكر والعلاج السريع السبيل الأمثل لمواجهة المرض.
يُذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وإفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما صُنف في ذات العام من بين أفضل 250 مستشفى في العالم من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).