يعد البصل عنصرًا أساسيًا في جميع المطابخ حول العالم، ويضفي نكهة لذيذة على الأطباق، ويمكن تناوله إما نيئة أو مطبوخة.
وقد يكون للبصل العديد من الفوائد الصحية، ويرجع ذلك في الغالب إلى محتواه العالي بالألياف والفيتامينات والمعادن، ومضادات الأكسدة والمركبات التي تحتوي على الكبريت والتي تقاوم الالتهابات وتقلل من الدهون الثلاثية مستويات الكوليسترول – وكل ذلك قد يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب. وكذلك يحتوي بنسبة كبيرة على مادة الكيرسيتين، وهي أحد مضادات الأكسدة الفلافونويدية التي تساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم والحماية من جلطات الدم.
وجدت دراسة أجريت على 70 شخصًا مصابين بزيادة في الوزن ويعانون من ارتفاع ضغط الدم، أن جرعة من 162 مجم يوميًا من مستخلص البصل الغني بالكيرسيتين قللت بشكل ملحوظ من ضغط الدم الانقباضي بمقدار 3-6 مم زئبق مقارنةً بالعلاج الوهمي. كما ثبت أن البصل يقلل من مستويات الكوليسترول.
ووجدت دراسة أخرى أجريت على 54 امرأة مصابة بمتلازمة المبيض المتعدد الكيسات(PCOS) – وهي عدم انتظام دورة الحيض، أو طول مدتها، أو زيادة في مستويات هرمونات الذكورة (الأندروجين) – أن تناول كميات كبيرة من البصل الأحمر النيء (40-50 جرامًا / يوميًا في حالة زيادة الوزن و 50-60 جرامًا / يوم إذا كانت السمنة مفرطة) لمدة ثمانية أسابيع يقلل من الكولسترول “الضار” LDL والكوليسترول الكلي مقارنة بمجموعة لا تتلقى أي علاج.
وبناء على ذلك، تدعم الأدلة المستخلصة من الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن استهلاك البصل قد يقلل من عوامل الخطر لأمراض القلب، بما في ذلك الالتهاب ومستويات الدهون الثلاثية المرتفعة وتكوين الجلطة الدموية.
المصدر: www.healthline.com