الإمساك هو أحد اضطرابات الجهاز الهضمي، وتختلف حركات الأمعاء العادية من شخص لآخر، ولكن إذا لم تخرج البراز في يومين أو ثلاثة أيام، فمعنى ذلك أنك مصاب بالإمساك.
هناك عدد من الأسباب تؤدي الى الإصابة الإمساك، وهي:
– قلة الحركة والخمول.
– تناول نظام غذائي منخفض الألياف.
– السفر.
– استهلاك كمية كبيرة من منتجات الألبان.
– تناول بعض الأدوية.
– وجود حالات طبية مثل الحمل أو متلازمة القولون العصبي أو الاضطرابات العصبية.
ويمكن علاج الإمساك بطرق متنوعة. فقد يساعد ممارسة التمارين الرياضية وشرب المزيد من الماء على تحفيز الجهاز الهضمي، وكذلك المنتجات الغنية بالألياف كالحبوب الكاملة والخضار والفواكه وبخاصة التي تحتوي على عنصر السيلليوم. وأحيانًا قد يحتاج الشخص إلى استخدام الملينات للتخفيف الإمساك وذلك بعد استنفاد الطرق الطبيعية.
تشير دراسات في علوم الأغذية والتغذية أن تناول البرقوق ومشتقاته يمكن أن يخفف من الإمساك. ووفقًا لتلك الدراسات، فإن عصير البرقوق، يمكن أن يمنع الإمساك والإصابة بسرطان القولون. وكذلك المواد المغذية الموجودة في البرقوق قد تساعد أيضًا في السيطرة على السمنة، ومرض السكري، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وتظهر الأبحاث أن استخدام البرقوق أو عصيره يمكن أن يكون أكثر فعالية من طرق تخفيف الإمساك الأخرى. وتشير إحدى الدراسات أيضًا إلى أن البرقوق يعمل بشكل أفضل من الأدوية التي تحتوي على السيلليوم، وأنه يجب استخدامه كعلاج الخط الأول للإمساك.
ويعتبرعصير البرقوق علاجًا فعالاً للإمساك لدى الأطفال. وتوصي الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال إعطاء الرضيع ما لا يزيد عن 30 مل من عصير البرقوق غير المخفف كل يوم لطفل يبلغ من العمر شهرًا. ومع نمو الطفل تزيد الكمية 30 مل لكل شهر في عمر الطفل، أي يمكن أن يحصل الرضيع البالغ من العمر شهرين 60 مل من عصير البرقوق، ولكن هذا لا يعني أنه وجبة بديلة خلال هذه المرحلة، هو علاج فقط للإمساك.
وبين 4 و6 أشهر يمكن أيضًا إدخال ملعقة كبيرة من البرقوق المهروس في اليوم، وعندما يتجاوز الطفل شهره الـ 6، يسمح بحوالي 2-3 ملاعق من المهروس مرتين يوميًا حتى يتم شفاؤه.