احتفى نادي الصم بالمنطقة الشرقية، بأسبوع الأصم العربي الـ45 الذي يقام هذا العام تحت شعار “حق الأصم في زواج ميسر مدعوم من مؤسسات المجتمع”، ويُحتفى به كل عام في نهاية شهر أبريل، ليؤكد أهمية الصم في بناء المجتمع والتعريف بقدراتهم وتعزيز الثقة بأنفسهم من خلال مشاركاتهم التنموية والاجتماعية في بناء الوطن ومواصلة مسيرته الزاهرة في مختلف المجالات.
وأوضح رئيس النادي سعيد الباحص، أن الاحتفاء هذا العام جاء في ظرف استثنائي يعيشه العالم أجمع، حيث شارك النادي بما يملكه من مقومات في التوعية بانتشار وباء كورونا وإطلاق العديد من الحملات المجتمعية الموجه للصم والمجتمع عامة بكيفية اتباع التعليمات وتطبيق التدابير الاحترازية لمواجهته، وتوضيح الجهود العظيمة التي قدمتها المملكة وما سخرته من إمكانات كبيرة وعظيمة سواء في الجانب الصحي والأمني والاقتصادي والتجاري، وإطلاق المبادرات النوعية والدعم المباشر لبعض الفئات للتخفيف من آثار هذا الوباء، إلى جانب توفير كافة السلع الغذائية والتموينية وغيرها من جملة الخدمات التي أبهرت العالم في كيفية نجاح المملكة في إدارة هذه الأزمة بحمد الله وتوفيقه، ثم بمشاركة مختلف الجهات الحكومية والخاصة.
واستعرض الباحص، ما حققه النادي من إنجازات ومبادرات نوعية بلغت قرابة 35 إنجازًا في مختلف المجالات سواء الرياضية منها أو الثقافية والاجتماعية والتطوعية، حيث يحسب هذا النجاح بتوفيق الله لفريق عمل يعمل بإخلاص وتفان نجح في تفعيل ما ورد في الخطة الاستراتيجية والمستقبلية التي أطلقها النادي منذ بداية عام 1441هـ، واعتماد رؤية العمل التي تتضمن إحداث التغيير النوعي في أداء الصم تجاه تنمية المجتمع والتأكيد على تمكينهم وتأهيلهم للمشاركة الفعالة في مختلف الأنشطة والبرامج المجتمعية، من خلال خطته الاستراتيجية خدمة لهذه الفئة الغالية وتفاعلها مع المجتمع.
