أفاد تقرير نشر في صحيفة “ديلي ميل” بالتوصل إلى ثورة في مجال الطب الحديث لعلاج مرض السرطان. ووفقًا للتقرير، سيكون الآلاف من مرضى السرطان في إنجلترا هم أول من يتلقون حقنة تستغرق سبع دقائق فقط بدلاً من جلسات النقل الوريدي التي تستغرق ساعة كاملة، وذلك بعد موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA) على استخدامها.
وبعد موافقة وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية (MHRA)، أعلنت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إنجلترا أن مئات المرضى المؤهلين الذين يتلقون علاجًا مناعيًا يعرف باسم Atezolizumab سيحصلون على حقنة تحت الجلد، مما يساهم في توفير المزيد من الوقت أثناء العلاج لفرق مكافحة السرطان.
وصرح الدكتور ألكسندر مارتن، استشاري الأورام في مؤسسة West Suffolk NHS Foundation Trust، قائلاً: “تسمح لنا هذه الموافقة ليس فقط بتوفير رعاية مريحة وفعالة لمرضانا، بل تمكن فرقنا أيضًا من علاج عدد أكبر من المرضى على مدار اليوم”.
وأوضحت الهيئة الوطنية للخدمات الصحية في إنجلترا أن العلاج Atezolizumab، المعروف أيضًا باسم Tecentriq، عادةً يُعطى للمرضى عن طريق الوريد من خلال التسريب، والذي قد يستغرق عادةً حوالي 30 دقيقة أو ما يصل إلى ساعة لبعض المرضى.
تقليل معاناة المرضى
وأشار ماريوس شولتز، المدير الطبي في شركة Roche Products Limited، إلى أن الحقنة الجديدة تأتي على شكل حقنة تحت الجلد تستغرق سبع دقائق فقط، ويمكن أن تُعطى في المنزل، مما يسهل على المرضى في تلقي العلاج ويوفر المزيد من الوقت.
وتتوقع هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا أن يتحول غالبية المرضى البالغ عددهم حوالي 3600 مريض الذين يبدأون علاج Atezolizumab كل عام في إنجلترا إلى الحقن الموفر للوقت.
علاج واعد
مع تزايد عدد البلدان التي تحذو حذو إنجلترا وتبدأ في طرح هذا العلاج الثوري الجديد، فقد نشهد قريباً أن يصبح أتيزوليزوماب شكلاً من أشكال العلاج متاحاً على نطاق أوسع بكثير، مما يتيح للمصابين بالسرطان الوصول إلى شكل من أشكال العلاج الذي يحتمل أن ينقذ حياتهم في سبع دقائق فقط.
يعد هذا العلاج تطورًا واعدًا بشكل لا يصدق في مكافحة السرطان، حيث يوفر للمرضى طريقة أكثر راحة وفعالية لتلقي العلاج.