نفذت الهيئة العامة للغذاء والدواء حملة توعوية بعنوان “اعرف خياراتك” في منطقتي الرياض والشرقية؛ لتوعية المستهلك بخدمة معرفة أسعار الأدوية وبدائلها, عبر تطبيق “طمني”.
وتركز الحملة على التعريف بالطريقة الصحيحة لقراءة البيانات على علبة الدواء، وكيفية التعرف على سعر الدواء، والخيارات والبدائل المتوفرة من خلال قراءة الرمز الشريطي “الباركود” المطبوع على العلبة.
وتتضمن الحملة جناحًا توعويًا تتوفر فيه عينات لأدوية مختلفة، بهدف شرح بدائل الأدوية, وطرق التعرف على أسعارها والفروقات بينها، مع وجود صيادلة مختصين للإجابة على استفسارات الزوار.
ويتزامن مع الحملة وجود مواد توعوية مطبوعة وإلكترونية في بعض الصيدليات الأهلية؛ وذلك للتوعية بطرق معرفة الأسعار والبدائل المتوفرة للأدوية, ويمكِّن المستفيدين من تحميل تطبيق “طمني” المتاح باللغتين العربية والإنجليزية على نظامي التشغيل “IOS” و”أندرويد” من خلال الرابط (https://tameni.sfda.gov.sa).
ويوفر تطبيق “طمني” التابع لـ”الهيئة” معلومات حول بدائل الأدوية المعتمدة، ما يجعل المستهلك على دراية واطلاع بأسعار الأدوية وبدائلها قبل الشراء, من خلال قراءة “الباركود” المطبوع على العلبة, عن طريق التطبيق.
ويمكن للمستهلك الاستفادة من مجموعة المعلومات والبيانات المتوفرة في التطبيق: كالاسم العلمي والتجاري للمنتج، وطريقة ودواعي الاستعمال، والشكل الصيدلاني، ومدة الصلاحية، وظروف التخزين المناسبة للمنتج، ونوع وحجم العبوة، وهل يحتاج المنتج إلى وصفة طبية أم لا.
ويتيح “طمني” إرسال الاستفسارات أو الشكاوى أو البلاغات عن عدم توافر الأدوية, ويسهل التطبيق من البحث عن المنتجات الدوائية والغذائية والأجهزة الطبية بواسطة الاسم أو الباركود، ويوفر نصائح ومعلومات دقيقة ومهمة حول تلك المنتجات.
وكانت “الهيئة” قد ألزمت شركات الأدوية مؤخرًا بوضع السعر على علب الأدوية من خلال “الباركود”, مع اختيار طباعة السعر على العبوات؛ وذلك بهدف ضمان توفر الدواء في نقاط البيع, وعدم سحبه لتعديل السعر المطبوع، ولضمان التعديل الفوري لأسعار الأدوية إلكترونيًا عند تحديثها من قبل “الهيئة”، والسماح بمجال التنافس بين الشركات للبيع بأقل من السعر المحدد من “الهيئة” دون السماح لهم بالزيادة عليه، إذ تُعَد تسعيرة “الهيئة” هي السقف الأعلى للسعر.
وتستمر “الغذاء والدواء” في حملتها التوعوية من خلال إقامة أجنحة في منطقة مكة المكرمة وجازان وتبوك خلال الأيام القادمة.