في حال وقعت إصابة للطفل وهو يلعب الرياضة ، لا قدر الله، فكيف يمكن التعامل معها؟
يعتمد ذلك على نوع الإصابة:
الإصابات الحادة: يجب عمل الإسعافات الأولية على الفور، ثم التحويل إلى الطبيب إذا كانت الإصابة تؤثر في عمل أحد أعضاء الجسم، مثلًا عدم القدرة على ثني الإصبع أوالعرج عند المشي أوفقدان الوعي.
كما يجب نقل الطفل إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى إذا بدا أن إصابته خطيرة.
إصابات الإجهاد: إذا شعر الطفل بألم في جزء ما من جسده يجب عرضه على الطبيب. ويشخص الطبيب الحالة بدوره بعد إجراء الكشف الإكلينكي المباشر، أوعن طريق اختبارات روتينية. ويجب تشخيص إصابات الإجهاد بشكل صحيح وعلاجها سريعًا حتى لا تتطور إلى مشاكل مزمنة. وقد ينصح الطبيب الطفل بتقليل مستوى النشاط الذي يمارسه أوالتوقف لفترة زمنية حتى يحد من الإرهاق الواقع على جسده.
في بعض الأحيان، قد لا يكون الطفل قادرًا على معاودة النشاط دون أن يخاطر بإصابة جديدة «من هنا فإن حذر الطبيب في محله». ولأن الإصابات التي ترجع يصاحبها عادة التورم والانتفاخ، فإن الطبيب قد يصف للطفل الراحة حتى يقلل من الالتهاب، وقد يصف له أيضًا العلاج الطبيعي.
قد يحتاج الأمر عندما يكتمل شفاء الإصابة إلى إعادة النظر في طريقة لعب الطفل للرياضة التي يلعبها، على أساس أنه قد يكون لا يتقن بعض مهاراتها.
وقد يحتاج الأمر إلى إعادة جدولة الساعات أو الأيام التي يمارس فيها الرياضة، كل ذلك من أجل منع عودة الإصابة.
المصدر: موقع كيدز هيلس