يمكن للمرضى المصابين بالسكري أن يؤدوا فريضة الحج أو العمرة بإذن الله، وذلك بعد إجراء الكشف الطبي ومعرفة مدى ملاءمتهم للحج أو العمرة، لكنّ عليهم أن يكونوا منتبهين لما قد يتعرضون له خلال ذلك من:
– نقص مستوى السكر في الدم، وهذا ما قد يحدث نتيجة الإجهاد والتعرض للحرارة وتغير نظام الطعام والأكل.
– الإصابة بجروح أو تقرحات في القدمين أو غيرهما، بسبب كثرة الحركة والازدحام.
– التسلخات التي تحدث بسهولة عند مرضى السكري، بسبب الازدحام والتعرق الزائد واضطراب مستوى سكر الدم.
وفيما يلي نصائح للحاج المصاب بالسكري لتفادي هذه المشاكل:
– وضع سوار حول المعصم أو حمل بطاقة تعريفية تفيد بأن الحاج مصاب بالسكري، ونوع العلاج، ليتسنى تقديم المساعدة اللازمة عند الحاجة.
– أخذ جهاز قياس السكر لقياس مستوى سكر الدم يوميًا وبانتظام، خاصة عند الشعور باختلال مستوى السكر.
– حمل تقرير طبي مفصل عن الحالة الصحية.
– إبلاغ أحد الأشخاص القريبين من الحاج دائماً في مكان الإقامة وطبيب الحملة بأنّه مصاب بمرض السكري.
– أخذ كميات كافية من أدوية السكري، واتّباع النظام الغذائي وفق إرشادات الطبيب المختص.
– التأكد من برودة الأنسولين أثناء نقله وتخزينه عن طريق وضعه في حافظة الثلج المناسبة (ترمس) أو الثلاجة في مكان الإقامة.
– الحرص على لبس جوارب مريحة لحماية القدمين من أي تقرحات، وتجنّب المشي حافي القدمين.
– ينصح بعدم البدء بالطواف أو السـعي إلا بعد تناول العلاج والطعام الكافي، وذلك لمنع انخفاض مستوى السكر في الدم. ولكن، يفضل ألا يتخم الحاج معدته بالطعام، وأن يرتاح قليلاً بعد تناوله، ثم يبدأ الطواف أو السعي.
– التوقف المؤقت عن مواصلة أداء المناسـك عند الإحساس بأعراض نقص مستوى السكر، مثل الشعور بالارتعاش أو البرودة أو الدوخة مع التعب والإرهاق، أو الشعور بالجوع المفاجئ أو الشديد، أو التعرق الغزير أو تشوش البصر، واتخاذ الاحتياطات الصحية في مثل هذه الحالة.
– شرب الماء بكميات مناسبة وبانتظام.
– استخدام آلة الحلاقة الكهربائية الخاصة بالحاج بدلاً من المـوس، لتفادي الجروح والعدوى.
– المداومة على تناول الوجبات الأساسية والخفيفة أثناء السفر والحج للحد من التعرض للانخفاض الشديد في مستوى سكر الدم، وفق النظام الغذائي الموصوف له. ولكن، يجب في الوقت نفسه أن يتجنب الحاج فرط الأطعمة السكرية والحلويات؛ فارتفاع سكر الدم بشدة قد يضر بالحاج وصحته.
– اصطحاب بعض المطهرات لعلاج التهابات الجلد عند حدوثها. وفي حالة وجود مضاعفات، مثـل التهابات وتقرحات الجلد، لا بد من استشارة الطبيب.
– مراجعة أقرب مركز صحي أو مستشفى عند الحاجة.
علاج انخفاض سكر الدم؟
إذا كان الشخص واعيًا أو مدركًا، يمكن القيام بما يلي:
– تناول كأس من العصير المحلى، كالبرتقال أو التفاح أو الفاكهة المشكلة.
– أو مقدار ملعقتي شاي من العسل.
– أو مقدار ملعقتي شاي من السكر المذاب في كأس ماء.
– أو تناول ٢-٥ حبات غلوكوز (يمكن شراؤها من الصيدلية).