يقوم بعض الحجاج بإعداد الطعام بطريقة غير صحية، ولهذا فإن بعض
الأمراض المعدية المرتبطة بالطعام قد تزداد في الحج، مثل الإسهال والقيء وآلام البطن والنزلات المعوية والتسمم الغذائي.
هناك إجراءات وقائية يسيرة وسهلة، لكن تجاهلها – للأسف – قد يسبب مشاكل صحية كبيرة، ومن هذه الإجراءات:
• الحرص الشديد على النظافة، وعلى غسل اليدين بالماء والصابون، قبل إعداد الطعام وقبل تناول الطعام وبعده، وكذلك بعد قضاء الحاجة.
• الحرص على نظافة الأواني والأوعية المستعملة لإعداد الطعام وتناوله؛ والحرص على غسل الفواكه والخضروات قبل تناولها.
• عدم ترك الطعام مكشوفًا في الهواء الطلق، لأنه يكون بذلك عرضة للتلوث والذباب والحشرات والحيوانات.
• التأكد من تاريخ الصلاحية عند شراء الأطعمة والمشروبات المعلبة والمحفوظة.
• أن تكون مياه الشرب والطبخ من المياه المعلبة، أو من المياه المعالجة بالترشيح
والتنقية، وإلا فيجب عليها قبل الاستعمال.
• عدم شراء الأطعمة التي تباع في الطرقات، من الباعة المتجولين، وتجنب تناول الأطعمة المكشوفة والمعرضة للحشرات والتلوث.
• تجنب تخزين الطعام المطهي في الباصات وأثناء التنقل بين المشاعر لفترات طويلة، حيث يعد ذلك أحد العوامل الرئيسية المسببة للتسمم الغذائي في أثناء الحج.
• تذكر أن حفظ الطعام المطهي في درجة حرارة الغرفة لأكثر من ساعتين يؤدي إلى تكاثر الجراثيم، ومن ثـم إلى إمكانية التعرض لتسمم الطعام. ولذلك لا بد من حفظه في الثلاجة، أو الاكتفاء بتحضير ما يكفي منه للوجبة الواحدة.