في دراسة حديثة أجراها علماء من جامعة جنوب الأورال الحكومية الروسية بالتعاون مع فريق دولي، تم الكشف عن إمكانية استخدام مستخلص أوراق شجرة الزيتون كعلاج محتمل للنوع الثاني من داء السكري.
الخصائص البيولوجية لمستخلص أوراق الزيتون: الباحثون وجدوا أن المستخلص يحتوي على نسبة عالية من المركبات النشطة بيولوجياً، مثل الفينولات والفلافونويدات، التي تظهر نشاطًا مضادًا للأكسدة وتخفض مستويات السكر في الدم. هذه المركبات لها القدرة على إصلاح واستعادة أنسجة البنكرياس والأعضاء الأخرى المتضررة.
التجارب السريرية والنتائج: أُجريت تجارب على دواء مستخلص من أوراق الزيتون من صنف بيكوال، حيث أظهرت النتائج فعالية عالية في الحفاظ على صحة الأنسجة في جسم المصابين بالسكري من النوع الثاني. البروفيسور السحيمي صبحي أحمد، أحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أكد اكتشاف مستويات عالية من المركبات المضادة للأكسدة في مستخلصات ثلاثة أنماط وراثية مختلفة من أوراق الزيتون.
الأثر على الأنسجة الحيوية: وفقًا للفحص النسيجي، تبين أن مستخلص أوراق الزيتون، عند استخدامه مع أقراص تخفيض مستوى السكر في الدم، نجح في استعادة أنسجة الكبد والكلى والبنكرياس إلى حالة تقارب الطبيعية، مما يحافظ على وظائفها الأساسية، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
ختامًا، تشير النتائج إلى أن مستخلص أوراق الزيتون يمكن أن يكون علاجًا واعدًا للسكري من النوع الثاني، مع الحاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد هذه النتائج وفهم آليات العمل بشكل أعمق.