الصحة والغذاء

7 حقائق عن تغير المناخ وإنتاج الغذاء من أجل التنمية المستدامة

على خط مواجهة تغير المناخ، الآثار حقيقية وقابلة للقياس. ومع تطور تغير المناخ يحتاج كل من الغذاء والزراعة إلى أن يحذوا حذوها. فارتفاع درجات الحرارة والتغيرات في سقوط الأمطار، وأنماط الطقس المتقلبة وانتشار الآفات والأمراض الناجمة عن تغير المناخ تهدد الإنتاج الزراعي وبالتالي تقوض الأمن الغذائي العالمي.

 

وفي نفس الوقت، يزداد تعداد سكان العالم باطراد، ومن المنتظر أن يصل إلى 9.6 مليار نسمة بحلول عام 2050. ولتلبية هذا الطلب الكبير، ينبغي أن تتكيف الزراعة والنظم الغذائية مع الآثار السلبية لتغير المناخ، وأن تصبح أكثر صمودا وإنتاجية واستدامة.

بمناسبة الاحتفال بيوم الأغذية العالمي   عنوان “المناخ يتغير.. الأغذية والزراعة أيضاً” هنا 7 حقائق حول تغير المناخ وبعض الأشياء التي تقوم بها المنظمة للتخفيف من آثاره على الزراعة.

إن الثروة الحيوانية تتسبب بحوالي ثلثي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الزراعية، و78 في المائة من انبعاثات الميثان الزراعية . وتعمل المنظمة مع البلدان لتحسين إدارة الثروة الحيوانية والتخفيف من آثار تغير المناخ

 

إن الآثار السلبية لتغير المناخ على الموارد الطبيعية، تؤكد على الأهمية المتزايدة لاستخدام هذه الموارد بصورة مستدامة. فالآثار السلبية لتغير المناخ على الموارد الطبيعية، من انخفاض إمدادات المياه ونوعيتها في العالم إلى تدهور التربة، تؤكد على الأهمية المتزايدة لاستخدام هذه الموارد بصورة مستدامة. فالتربة وإدارة الحراجة الجيدة، على سبيل المثال، يمكن أن تؤدي إلى الامتصاص الطبيعي لغاز ثاني أكسيد الكربون، وبالتالي خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري

 

تقدر المنظمة أنه ينبغي للإنتاج الزراعي أن يرتفع بنسبة 60 في المائة تقريبا بحلول 2050 من أجل إطعام عدد أكبر من السكان.يضع تغير المناخ هذا الهدف في خطر

و الزراعة الذكية مناخياتساعد في توجيه الإجراءات لتحويل وإعادة توجيه النظم الزراعية عن طريق زيادة مستدامة في الإنتاجية الزراعية والدخل؛ والتكيف وبناء القدرة على التكيف مع تغير المناخ؛ وخفض و / أو إزالة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، حيثما كان ذلك ممكنا.

أكثر من ثلث الأغذية المنتجة على نطاق العالم تُفقد أو تهدر. ويشكل ذلك حوالي 1.3 مليار طن في السنة. والميثان ينبعث من الأغذية المتعفنة، وهو أقوى من ثاني أكسيد الكربون بنسبة 23 ضعفا.مبادرة توفير الأغذية التي تديرها منظمة الأغذية والزراعة وميسي دوسلدورف، تشجع على الحوار بين الصناعة والبحث والسياسة والمجتمع المدني بشأن خسائر الأغذية والعمل على تواجد أصحاب المصلحة المعنيين في سلسلة الإمدادات الغذائية في المؤتمرات والمشاريع لدعم تطوير تدابير فعالة.

بحلول عام 2050، يتوقع أن يهبط صيد الأصناف الرئيسية من الأسماك بما يصل إلى نسبة 40 في المائة في المناطق المدارية، حيث تعتمد سبل العيش، والأمن الغذائي والتغذوي بشكل قوي على قطاع الثروة السمكية.ومدونة السلوك بشأن الصيد الرشيد الخاصة بالمنظمة تقدم توجيهات للحكومات والجهات الفاعلة في القطاع الخاص بشأن حفظ وإدارة محيطات وأنهار وبحيرات العالم.

إزالة الأحراج وتدهور الغابات يمثلان ما يقدر بنسبة 10-11 في المائة من الانبعاثات العالمية لغازات الدفيئة. وضعت المنظمة مجموعة أدوات لإدارة الغابات بصورة مستدامة وجمعت عدد كبير من الأدوات، ودراسات الحالة وغيرها من الموارد، التي نظمت في وحدات لتمكين أصحاب الغابات وغيرهم من أصحاب المصلحة من الحصول على الموارد اللازمة لإدارة الغابات على نحو مستدام.

يهدف العالم إلى القضاء على الجوع بحلول عام 2030؛ وتغير المناخ تحدٍ لا بد من التصدي له من أجل الاستمرار في مكافحة الجوع وتحقيق هذا الهدف. والمنظمة تساعد البلدان على تحسين نظام الأغذية العالمي وتحقيق هذا الهدف من خلال العمل على تسهيل الحوار بين الحكومة والقطاع الخاص.

لكل واحد منا دورا يلعبه في تخفيف آثار تغير المناخ. وأنت أيضا يمكن أن تساعد في الحد من أثرك البيئي بأن تصبح مستهلك أكثر وعيا وبتغيير القرارات اليومية البسيطة مثل: إهدار كمية أقل من الطعام، وتناول البقول المغذية، وإعادة التدوير

 

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم