ينظم الاتحاد السعودي للرياضة للجميع بالتعاون مع معهد جاتوريد للعلوم الرياضية , ورشتي عمل، مدة كل واحدة منهما 3 أيام، تقام الأولى من 25 إلى 27 يوليو ، والثانية من 30 يوليو وحتى الأول من أغسطس, إذ سيتم التركيز على تقديم موضوعات تثقيفية حول التغذية الرياضية، وأهمية ترطيب الجسم، ودور المكملات الغذائية.
وسيقوم فريق مختص من كوادر المعهد الذي تأسس في بريطانيا عام 1985 بتقديم محاضرات ودورات تثقيفية عن الأسس الصحيحة للتغذية الرياضية وإيضاح كيفية تحسين الأداء، كما يشرف أحد كوادر المعهد المتخصصين في هذا المجال على الورش من مدينة الرياض وتقديم تمارين عملية للمتدربين والمشاركين في الورش.
ومن المقرر أن يشارك في البرنامج 30 متدرباً يتم تثقيفهم بأهمية علوم التغذية الرياضية، والكربوهيدرات والبروتينات، وضرورة اختيار المرطبات والمشروبات والفيتامينات والمعادن المناسبة، والطريقة المثلى لاستخدام المكملات الغذائية بما يحقق الأهداف المطلوبة ويسهم في تجنب النتائج العكسية لسوء الاستخدام.
وسيحصل المتدربون على شهادات بعد انتهاء البرنامج، إضافة إلى عملهم كسفراء رياضيين لبث المعرفة التي حصلوا عليها في أوساط المجتمع، والقيام بالدور التثقيفي المطلوب, ولضمان حصولهم على المعلومات الصحيحة فسوف يُطلب منهم بعد انتهاء التدريب إجراء جلستين على الأقل كعرض تقديمي أو جلسات عملية لتثقيف المجتمع حول التغذية الرياضية لتحقيق الأداء الأمثل.
ومن المتحدثين البارزين في البرنامج “ليام براون”، وهو خبير رياضي يحمل درجة الماجستير في التغذية الرياضية ومتخصص في الآثار المترتبة على المتطلبات الغذائية، والدكتور “إيان رولو” وهو عالم له عدة دراسات حول آليات تحسين الإستراتيجيات الغذائية للرياضيين, كما تشارك “الدكتورة مشيل كنق” المتخصصة في تأثير التغذية الرياضية الصحيحة على معدلات أكسدة الدهون أثناء التمرين وتصميم إ ستراتيجيات غذائية مناسبة، إضافة إلى كارولين تارنوفسكي وهي عالمة لها مشاريع بحثية حول تناول الكربوهيدرات وتوازن السوائل ومعدلات العرق وضرورة توفر الطاقة.
ويهدف الاتحاد من تنظيم هذه الورش إلى تمكين تطوير الإمكانيات والمهارات الرياضية في القطاع الرياضي، ومساعدة المواهب الواعدة عبر برامج تدريب علمية لتحقيق إنجازات رياضية وطنية وإقليمية تضع المملكة في مقدمة الدول المتميزة في المجال الرياضي، وإيجاد جيل من القياديين والكوادر أصحاب القدرات المتميزة في المجال الرياضي الذين يتمتعون بالشغف والرغبة في تحصيل المعرفة لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
اضف تعليق