الصحة والغذاء

هل يصلح أطباء الجلد ما أفسد الدهر؟

الهرم (كبر السن) هو داء ليس له دواء.

الجلد كغيره من أعضاء الجسم يشيخ ويكبر.

السؤال هو هل نحن (أطباء الجلد) قادرون على تحسين تلك التغيرات بطريقة آمنة وفعالة؟

نعلم أن هناك ثورة علمية طبية في عالم الجلد لها مؤتمراتها الخاصة ولها مجلاتها الخاصة بها تسمى Regeneration Skin (تحسين الجلد) تعنى فقط بتحسين عوامل التعرية التي تصيب جلودنا بسبب عامل السن فقط.

وهي مجموعة من أطباء الجلد وجراحة التجميل وكذلك غير الأطباء ممن يهتمون بتحسين البشرة.

كلمة حق يجب أن تقال في مثل هذه الجمعيات أن عندها أبحاثًا علمية دقيقة وجيدة في هذا المجال وكغيرهم ممن تأثر بالشركات الطبية تجد عندهم الغث والسمين حيث نجد أن هناك بعض الأجهزة والماركات التجارية. 

وفي الحقيقة، فإن الطب التجاري وجد أرضًا خصبة في هذا المجال ودخلاً، لكن هل نجحنا نحن أطباء الجلد في تحسين شيخوخة الجلد؟

الحق يقال نعم، فالليزر نجح في إزالة الكثير من عوامل شيخوخة الجلد.  فحقن البوتوكس أثبتت فعاليتها في إزالة تجاعيد البشرة وحقن التعبئة تعمل على تعبئة الأماكن الغائرة والتجاعيد العميقة، هذا عدا عن عمليات التجميل التي يقوم بها جراحو التجميل والتي هي لها أثر إيجابي في هذا المجال مثل عمليات إزالة الترهلات وشفط الدهون.

هذا النوع من الطب بلا شك يتقدم وبسرعة ولكن نصيحة لكل مريض أن يتأكد من أمرين قبل أن يقبل على أي عملية هما:

·   أن تكون فعالية العلاج مثبتة علميًا وأن يكون استخدامه آمنًا وليس له أضرار صحية.

وأن لا يندفع وراء بعض الإعلانات التجارية التي لا ينقصها إلا الأمانة العلمية ويقصد الطبيب المتخصص الذي يلم إلمامًا شاملًا وتامًا بتركيبة المنطقة المراد علاجها لتفادي الأضرار بالأنسجة أو الأعصاب والشرايين وتشخيص ذلك إن حصل لعلاجه بسرعة.

د. أحمد العيسى – استشاري أمراض طب وجراحة الجلد والعلاج بالليزر

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم