بالطبع الشعر والأظافر جزء لا يتجزأ من الجلد، وذلك لأن الشعر يتكون داخل طبقة الأدمة (Dermis) داخل البصيلة والمتصلة بأنبوبة تفتح على سطح الجلد، ويحيط بهذه البصيلة غدة دهنية وأخرى عرقية وبعض الأوعية الدموية والأعصاب الحسية وعضلة دقيقة جدًا لكل شعرة على حدة (عندما تتقلص هذه العضلة يحدث انتصاب للشعرة) كما في حالات الشعور بالخوف وإفراز الأدرينالين، وأيضًا في حالات الشعور بالبرد.
ومتوسط عمر الشعرة الواحدة حوالي ثلاث سنوات بعدها تسقط الشعرة وتنمو غيرها من جديد، وهذا معناه أن سقوط الشعر عملية فسيولوجية طبيعية تحدث باستمرار. أما متوسط أعداد سقوط الشعر فيتراوح ما بين 30 – 90 شعرة يوميًا بمتوسط 60 شعرة. والشعر ينمو بمعدل طولي مقداره 0.4 ملليميتر يوميًا. والشعر يتكون من مادة بروتينية معقدة التركيب تسمى الكرياتين، أو تتكون من المادة الكراتينية الموجودة على سطح الجلد.
وأيضًا الأظافر تتكون من نفس المادة الكراتينية، أو من مجموع البروتينات معقدة التركيب التي يصعب تحليلها. وتنمو الأظافر بمعدل 0.01 ملليميتر يوميًا. كما أن أظافر اليدين تنمو بمعدلات أسرع من أظافر الرجلين.
ووظيفة الأظافر هي حماية نهايات الأعصاب والأوعية الدموية الطرفية. وقد استخدمها الإنسان القديم كسلاح للدفاع بها عن نفسه. أما الآن فإن السيدات تستخدم الأظافر كنوع من أنواع الجماليات لإظهار جمال الدين.
من كتاب (التغذية والغذاء في الصحة والعلاج)– أ.د.مصطفى محمد حسين عصفر
اضف تعليق