شدد الدكتور محمد الحفناوي، استشاري الأنف والأذن والحنجرة، على مرضى الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية، أهمية اتباع النصائح الوقائية التي تحفظ صحتهم وتخفف من معاناتهم، وعدد أهم النصائح الواجب التقيد بها، ومنها:
– التهوية الطبيعية الجيدة، وتجنب استخدام المكيفات قدر الإمكان خصوصًا في فصل الشتاء.
– التعرف الدقيق على سبب الحساسية (المهيجات).
– الاهتمام بالعلاج المناعي للحساسية.
– الابتعاد عن الأماكن المزدحمة خصوصًا في المدن الكبيرة التي تنتشر بها أبخرة المصانع وعوادم السيارات.
– تغيير الملايات مرة على الأقل أسبوعيًا وغسلها بماء حار وتعريضه للشمس للتأكد من تعقيمها بالأشعة فوق البنفسجية والتي تستخدم في تعقيم غرف العمليات.
– عدم تنظيف السجاجيد والموكيت في وجود مريض الحساسية.
– علاج الحساسية بشكل جاد ودقيق بمجرد اكتشاف وجوده حتى لا تؤدي إلى التهاب الجيوب الأنفية، وكذلك علاج الجيوب الأنفية بشكل عاجل إذا اكتشف بها التهاب لمنع حدوث مضاعفات أخرى.
ومن جانب آخر أشارت الدكتورة مرفت السيد، أستاذة علوم الأغذية والزراعة إلى أنه من المهم تناول فصين من الثوم على الريق صباحًا أو حبتين بمعدل 500 ملغ، حيث إن الثوم مادة مطهرة ومضاد حيوي يساعد على مقاومة التهاب القصبات والمجاري التنفسية.
وأضافت: أنصح بتناول الفيتامينات المضادة للتأكسد وللالتهابات، فتناول (500 ملغم) فيتامين ج (C) و(400 ملغم) فيتامين هـ (E) يومياً يعمل على تحسن في حالات مرضى الربو الخفيف والمتوسط الحدة،
وينبغي أن يتناول المرء قدرًا كافيًا من الماء للمحافظة على سيولة الغشاء المخاطي. فكلما كان الغشاء المخاطي رطبًا، تحسن ارتشاح المخاط، وتناول 6 وجبات صغيرة بدلاً من 3 وجبات، وهذا يحول دون امتلاء المعدة. وبالتالي سهولة التنفس مع عدم الإكثار من تناول المشروبات الغازية.
اضف تعليق