الصحة والغذاء

نصائح لتجنب الإفراط في الطعام برمضان

يقول د. محمد أبو الغيط، عضو الجمعية الأمريكية للسمنة، إن رمضان شهر للصيام والقيام وليس للأكل والبذخ في الطعام، ما يؤدي للسمنة وإرباك حركة الجهاز الهضمي.  لكن ما يحدث أن قطاعًا كبيرًا من الصائمين يحول مائدة الإفطار إلى مظاهرة في الأطعمة والحلويات الغنية بالدهون والسكريات ما يعود على الجميع بمشاكل صحية كبيرة سواء لمن يعانون من السمنة أساسًا أو لأصحاب الأوزان العادية الذين يكتسبون في هذا الشهر أوزانًا إضافية يصعب التخلص منها مستقبلاً.

لذا يُنصح الصائم باتباع السنة النبوية عند الإفطار بتناول ثلاث أو أربع تمرات ثم طبق من الشوربة غير الدسمة مثل شوربة الخضار التي يمكن أن تطهى بالماء فقط، وبعد ذلك ينتظر الصائم فترة يؤدي خلالها الصلاة حتى تكون المعدة مستعدة لقبول بقية الطعام.

أما بقية أصناف الطعام فتحدد حسب الأشخاص الذين يمكن تقسيمهم إلى نوعين:

– النوع الأول: أشخاص يودون إنقاص أوزانهم في رمضان وهؤلاء يأكلون بعد الشوربة دجاجًا أو لحومًا مشوية أو مسلوقة وطبق سلطة خضراء وخضار، ويمكن أن تبقى الكمية مفتوحة، وهذه الوجبة قليلة السعرات وصحية.

– النوع الثاني: من يرغب في الأكل بصورة عادية دون زيادة في الوزن، ففي إمكانه تناول كل شيء، ولكن بكمية صغيرة مع بدء وجبة الإفطار بتناول الخضراوات والسلطة لأنها تملأ المعدة قبل بداية تناول بقية أنواع الطعام الذي عادة ما يتكون من قطعة لحم أو دجاج أو سمك مع 4 أو 5 ملاعق أرز أو مكرونة. ومن المستحب أن تجعل الفاكهة مكان الحلويات الرمضانية، وفي حالة الرغبة الملحة في تناول حلويات نكتفي بقطعة كنافة في حجم نصف كف اليد أو نأكل قطعة قطايف أو اثنتين. وعندما يأتي السحور نبدأ بكوب الزبادي ثم نتناول الفول أو بيضة مسلوقة مع قليل من الجبن. ويفضل أن تكون «قريش» لأن سعراتها قليلة، وينصح بالابتعاد قدر الإمكان عن الدهون والنشويات سواء في وجبة الإفطار أو السحور، وهذا ينطبق على الدهون الموجودة في المكسرات والحلويات الرمضانية.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم