الصحة والغذاء

ما أهمية عنصر البوتاسيوم للجسم؟

كل شخص يحتاج إلى البوتاسيوم.، فهو عنصر غذائي مهم يساعد في الحفاظ على صحة القلب والعضلات والعمل بشكل صحيح. .

ماذا يحدث إذا لم أحصل على ما يكفي من البوتاسيوم؟

يمكن أن يؤدي تناول القليل جدًا من البوتاسيوم إلى زيادة ضغط الدم، واستنفاد الكالسيوم في العظام، وزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى.

يمكن أن يتسبب الإسهال أو القيء لفترات طويلة أو تعاطي الملينات أو استخدام مدر للبول أو التعرق الشديد أو غسيل الكلى أو استخدام بعض الأدوية في نقص حاد في البوتاسيوم. وعندما تكون مستويات البوتاسيوم في الدم منخفضة تتسبب في ظهور أعراض كالإمساك، والتعب، وضعف العضلات، وانخفاض وظائف المخ، وارتفاع مستويات السكر في الدم، وشلل العضلات، وصعوبة التنفس، وعدم انتظام ضربات القلب.

ما هي تأثيرات البوتاسيوم على الصحة؟

توصل العلماء إلى أن للبوتاسيوم تأثيرًا على كلٍّ من:

  • ارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية

ارتفاع ضغط الدم هو من أهم عوامل خطر الإصابة بمرض القلب التاجي والسكتة الدماغية. والأشخاص الذين يتناولون كميات منخفضة من البوتاسيوم لديهم أخطار متزايدة للإصابة بارتفاع ضغط الدم، خاصة إذا كان نظامهم الغذائي غنيًا بالملح (الصوديوم). وعلى ذلك قد تساعد زيادة كمية البوتاسيوم في النظام الغذائي وتقليل كمية الصوديوم في خفض ضغط الدم وتقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.

  • حصوات الكلى

 يمكن أن يؤدي الحصول على القليل من البوتاسيوم إلى استنفاد الكالسيوم من العظام وزيادة كمية الكالسيوم في البول، وهو ما يؤدي إلى تشكل (الحصوات) في الكلية، التي يمكن أن تكون مؤلمة جدًا. وقد تؤدي زيادة كمية البوتاسيوم في النظام الغذائي إلى تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى.

  • صحة العظام

يبدو أن الأشخاص الذين يتناولون كميات كبيرة من البوتاسيوم من الفواكه والخضروات لديهم عظام أقوى. وقد يؤدي تناول المزيد من هذه الأطعمة إلى تحسين صحة العظام عن طريق زيادة كثافة المعادن في العظام.

السيطرة على نسبة السكر في الدم والسكري من النوع 2

قد يؤدي انخفاض تناول البوتاسيوم إلى زيادة مستويات السكر في الدم. وبمرور الوقت، يمكن أن يزيد ذلك من خطر الإصابة بمقاومة الأنسولين ويؤدي إلى مرض السكري من النوع 2. ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم ما إذا كان تناول البوتاسيوم يؤثر على مستويات السكر في الدم وخطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.

هل يمكن أن يكون البوتاسيوم ضارًا؟

لم يثبت أن البوتاسيوم الموجود في الأطعمة والمشروبات يسبب أي ضرر للأشخاص الأصحاء الذين يتمتعون بوظائف الكلى الطبيعية. إذ يتم التخلص من البوتاسيوم الزائد في البول.

ولكن يمكن أن يحدث لدى بعض المرضى فرط بوتاسيوم الدم:

• مرضى الكلى: إذ يحتمل ألا تتمكن الكلية من تصفية البوتاسيوم الزائد مما يؤدي إلى تراكمه في الدم.

• من يتناولون بعض الأدوية التي تمنع الكلى من طرح ما يكفي من البوتاسيوم.

• من يتناولون كميات إضافية من البوتاسيوم، مثل بدائل ملح الطعام أو بعض المكملات الغذائية، أو الذين يتبعون نظامًا غذائيا غنيًا بالبوتاسيوم.

• من يعانون من “داء أديسون”، وهو مرض لا يستطيع الجسم في إنتاج ما يكفي من بعض الهرمونات.

. مرض السكري، ولا سيما أولئك الذين لا يحاولون السيطرة على هذا المرض بالوسائل المناسبة.

• من يتعرضون لإصابات خطيرة أو حروق شديد.

ما هو الاحتياج اليومي من البوتاسيوم؟

تعتمد حاجة الجسم إلى البوتاسيوم على العمر والجنس، ووفقًا للدراسات فإن الشخص البالغ (أكبر من 14 سنة) يحتاج إلى حوالي 3500 – 4700 ملليغرام من البوتاسيوم يوميًا، وترتفع هذه النسبة إلى 5100 ملليغرام يوميًا للنساء أثناء فترة الرضاعة.

يحتاج الرضيع في عمر أقل من ستة أشهر إلى حوالي 400 ملليغرام يوميًا، بينما يحتاج بعد ذلك إلى حوالي 700 ملليغرام يوميًا حتى يكمل عامه الأول.

يحتاج الطفل إلى حوالي 3000 ملليغرام يوميًا من 1 – 3 سنوات، ثم إلى 3800 ملليغرام يوميًا من 4 – 8 سنوات، ثم إلى 4500 ملليغرام يوميًا من 9 – 13 سنة.

مصادر البوتاسيوم

يوجد البوتاسيوم في أغلب الأطعمة، ومن أهم المصادر الغذائية الطبيعية للبوتاسيوم ما يلي:

  • الموز، المشمش، البرتقال، الرمان، الفواكه المجففة، الإجاص، العنب، الأفوكادو.
  • الفول السوداني والمكسرات مثل اللوز والجوز والجوز.
  • الخضار الورقية الخضراء.
  • اللبن.
  • البطاطا.

www.ods.od.nih.gov

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم