الصحة والغذاء

لماذا نهمل ثقافة التخزين والادخار للمواد الغذائية ؟

تشجيع ثقافة تخزين وادخار السلع التي كانت سائدة بين جداتنا من الزمن الفائت، يمكن أن تساعد ربة المنزل كثيرًا في التغلب على ارتفاع أسعار السلع الغذائية. وتوضح ذلك د. مروة جنينة قائلة: يمكن أن تدخر ربة المنزل وتخزن السلع في أوقات رخصها لاستخدامها في أوقات ارتفاع ثمنها.

ومن نماذج ذلك ما يلي:

– تخزين بعض أنواع الخضراوات في الفريزر (المجمدة)، وقت توافرها في الأسواق وانخفاض أسعارها، واستخدامها بعد ذلك لصنع أشهى الأكلات مثل تخزين ورق العنب والخس، وإعداد محاشي لذيذة منهما.

– تخزين الفاكهة بطريقة سليمة في الثلاجات عند توافرها بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة، واستخدامها في أوقات غلاء أسعارها.

– عمل صلصات مختلفة من الطماطم أثناء انخفاض أسعارها في الأسواق، واستخدامها فيما بعد في عمل أشهى الأكلات، خاصة أن الطماطم من أشهر أنواع الخضراوات التي تتذبب أسعارها من حين لآخر حيث ترتفع بشكل جنوني في بعض الأوقات، وتتوفر بأسعار زهيدة جدًا في أوقات أخرى.

– عمل مربى الطماطم التي يحبها الأطفال جدًا لطعمها اللذيذ وقيمتها الغذائية العالية، وذلك في الأوقات التي تنخفض فيها أسعار الطماطم

– القيام بعمل أشهى أنواع المربيات وبأقل الأسعار في مطبخك بدلاً من شرائها بأسعار عالية.

– تخزين بقايا الخضراوات الطازجة في الثلاجات وعمل  طبق غذائي منها بشكل جديد.

– استخدام فول الصويا كبديل للحم المفروم وصنع  أشهى طبق من الكفتة بأقل التكاليف وبأعلى قيمة غذائية.

– عمل المخللات المختلفة أثناء رخص المنتجات الزراعية في الأسواق.

–  إعداد وجبات رخيصة الثمن وعالية القيمة الغذائية مثل حساء العدس والمحشي والمصقعة.

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم