الصحة والغذاء

كيف يكون الشاي الأخضر مفيداً؟

أظهرت دراسة علمية حديثة فائدة شرب الشاي الأخضر في الوقاية من حدوث مرض الشلل الرعاش Parkinson, diseaseفي حيوانات التجارب نتيجة لاحتوائه على مركبات عديد الفينول Polyphenolsالتي تصنف ضمن المركبات المضادة للأكسدة الحيويةAntioxidants في الخلايا ،وهي تساعد الخلايا داخل المخ على إنتاج مركب دوبامين الذي يتحكم بحركة الجسم ، فتقوم المواد المضادة للأكسدة كالموجود منها في أوراق  الشاي بمهاجمة الجذور الحرة Free radicals وهي من نواتج عمليات الأكسدة الحيوية ومسئولة عن حدوث تلف في خلايا الجسم وحدوث السرطان ،وهذا يعني فائدة تناول مرضى الشلل الرعاش مشروب الشاي الأخضر أو استعمال المستحضرات الصيدلانية لمركبات عديد الفينول الموجودة فيه ،وأكد العلماء في إحدى الاجتماعات السنوية للأكاديمية الأمريكية للعلوم العصبية فائدة شرب مرضى الشلل الرعاش الشاي الأخضر مع تعاطيهم الأدوية الخاصة بمرضهم وليس بديلاً عنها .

الشاي الأخضر

ازداد عدد الدراسات العلمية حول الفوائد الصحية المحتملة للشاي وخاصةً النوع الأخضر منه ومعظمها من نوع خاص بملاحظة العلماء Observational studies ويعني عدم إمكانية إثبات السبب بالضبط ، وذكر عدد كبير من خبراء التغذية أن الشاي مكون جيد في الطعام الصحي للإنسان ،فتحتوي أوراق الشاي على تركيز مرتفع من مضادات الأكسدة لها دور وقائي من حدوث بعض الأمراض وتسمى فلافونيد flavonoids وهي تقاوم حدوث بعض أنواع السرطان، كما يمكن لمشروب الشاي وقاية عضلة القلب عن طريق ارتخاء الأوعية الدموية فيها ومنع تكوين الخثرات الدموية داخلها ، وأشارت دراستين علميتين إلى احتواء الشاي على عنصر الفلور وهرمون استروجين نباتي يمكنها زيادة كثافة العظام وتقلل خطر حدوث الكسور نتيجة حالة هشاشة العظام التي ينتشر حدوثها في النساء بعد توقف الطمث وكبار السن من الجنسين ،وتكون أوراق الشاي الأخضر أخف لوناً ومذاق يفضله البعض أكثر من الشاي الأسود ،ويكون تركيز مركب الكافيين في الشاي الأخضر أقل بكثير (حوالي 14-37ملجم /كأس من الشاي سعة 8 أونسات ) بالمقارنة بالشاي الأسود (50ملجم كل كأس) أو القهوة 140ملجم/كأس ،وينصح خبراء الشاي للحصول على أفضل مشروب للشاي الأخضر إتباع التعليمات التالية:

•      شراء كمية من الشاي تكفي لوقت محدد وعدم تخزينها فترة طويلة (لا تزيد عن سنة).

•      تجنب تعرض الشاي للهواء ،ويفضل استعمال كأس من الخزف الصيني أو الزجاج في تخزينها ،ويسهل على أوراق الشاي امتصاص الروائح مما يتحتم تخزينها بعيداً عن التوابل وغيرها .

•      استعمال مياه ذات نسبة أملاح منخفضة ،فيمكن للماء القاسي أن يضيف مذاقاً وتتكون عكارة في مشروب الشاي الأخضر المحضر فيها.

•      عدم تسخين الشاي الأخضر منقوعاً في الماء إلى درجة الغليان وإنما يضاف الماء الساخن قبل درجة الغليان إلى كمية من الشاي على درجة حرارة أقل من الشاي الأسود.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم