الصحة والغذاء

فوائد صحية لزيت الزيتون

جاء في الحديث الشريف «كلوا الزيت وادهنوا به فإنه من شجرة مباركة».

– لزيت الزيتون فوائد طبية للإنسان منذ ولادته حتى شيخوخته مرورًا بمراحل حياته، نظرًا لتركيبه الطبيعي المميز وسهولة هضمه واحتوائه على العديد من الفيتامينات ومواد النكهة. فقد استخدم بنجاح  وما يزال يستخدم في علاج الكثير من الأمراض (الاستعمال الداخلي) نذكر منها:

أمراض المعدة (كالقرحة) والأمعاء (كالإمساك المزمن والتشنجي الذي يرافقه التهاب القولون) حيث يساعد على التئام الجروح في المعدة وتنشيط حركة الأمعاء الدقيقة، كما يعمل زيت الزيتون كمنشط للحويصلة الصفراوية وله تأثير إيجابي على المرارة وينشط إفراز العصارة الصفراوية ويقلل من خطر تشكل الحصى فيها.

– يساهم في تعديل نسبة الكوليسترول في الدم والمحافظة عليها، لأن الأحماض الدهنية الضرورية تنشط أكسدة الكوليسترول وتنقله وتخرجه من الجسم، وبالتالي يقي من أمراض تصلب الشرايين ويحد من خطر الذبحة الصدرية.

– يسمح بامتصاص أفضل للفيتامينات الذائبة فيه خاصة فيتامين E والكاروتين ومواد عديدة الفينول التي تتمتع بخواص مضادة للتأكسد في خلايا الجسم، وتؤدي إلى طرح السموم الناتجة عن عمليات الاستقلاب في الخلية.

– يناسب تمامًا تغذية الأطفال، بسبب تركيبته الحمضية التي تجعله مشابهًا لما في حليب الأم من مواد دهنية، فهو يساهم في تشكيل الخلية الدماغية في المنطقة السنجابية عند الجنين، نظرًا لغناه بالحمض الدهني أحادي عدم التشبع (حمض الأوليك)، الذي يسود في المخ.

– يساعد على تأخير ظهور أعراض الشيخوخة، بسبب محتواه من المركبات مضادات الأكسدة ولأنه يساعد على استقلاب الأغذية ولسهولة هضمه ويساعد على امتصاص الكلس.

– يساعد على نمو العظام عند الأطفال وامتصاص الكلس عند الكبار.

وأما استخدامات زيت الزيتون في العلاج الخارجي فهي:

– بدهن اليدين للحماية من التقشب والحساسية.

– بدهن الجلد للتطرية والحماية من التشقق.

– لمعالجة الطفح واحمرار الجلد الذي يصيب الأطفال الرضع.

– بدهن البطن والصدر لمعالجة حالات البرد التي تصيب الأطفال.

٭ يتكون حمض الأراكيدونك الضروري لنمو جسم الإنسان بعملية اصطناع حيوي من الأحماض الدهنية الضرورية بمساهمة فيتامين E الموجود في زيت الزيتون.

٭ يمكن تناول زيت الزيتون بالشكل الطازج أيضًا مع بعض الأعشاب لمعالجة أمراض عديدة نذكر منها:

– مع الثوم لمعالجة الربو وتصلب الشرايين وضغط الدم.

– مع جوزة الطيب لمعالجة أوجاع الرأس.

– مع البصل لمعالجة الأمراض التنفسية.

– مع اليانسون الأخضر لتنظيم ضربات القلب.

– مع الكزبرة لمعالجة عسر الهضم.

كما يستعمل زيت الزيتون كمادة حافظة، حيث تغمر بعض المأكولات فيه لمنع فسادها وتخمرها كالمكدوس واللبنة والزيتون المخلل والمحشي أو كمادة محسنة للطعم والنكهة كما هو الحال في المأكولات الشعبية كالحمص والفول والفتة والمتبل والمحمرة والتبولة والسلطات والزعتر والبندورة وغيرها، كما تصنع بعض المنتجات الفاخرة باستخدام زيت الزيتون كالمايونيز.

تجدر الإشارة إلى أهمية تخزين زيت الزيتون في الأوعية عاتمة اللون من مادة غير قابلة للصدأ أو الزجاج أو الفخار وأن تكون نظيفة وجافة وخالية من أية رائحة غريبة وذات أغطية محكمة الإغلاق وحفظه في مكان تتراوح درجة حرارته بين 12-15م، بعيدًا عن الضوء والرطوبة ومصادر الحرارة والتلوث. كما يجب استبعاد التعبئة في عبوات بلاستيكية أو براميل حديد عادية أو عبوات أخرى غير مطلية، لأن ذلك يؤدي إلى تخريب جودة الزيت وفساده.

د. محمد ديب نداف

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم