الصحة والغذاء

طفلك والطعام المدرسي النموذجي

على كل أب وأم الاهتمام بالطعام الذي يصطحبه أطفاله إلى المدرسة. هذه هي الرسالة التي وجهتها وكالة معايير الطعام البريطانية في بيان صدر عنها قبل سنوات.

فحسب الوكالة (FSA) فإن 9 من بين 10 أطفال يصطحبون في حقائبهم طعامًا تزيد دهونه وأملاحه وسكرياته عن المستويات القصوى التي توصي بها السلطات الغذائية والصحية.

وعندما أجرت الوكالة استبيانًا شمل 500 طفل في أنحاء بريطانيا، وجدت أن الطعام المدرسي الذي يصطحبونه يحوي ضعف كمية السكر ونصف كمية الملح الكلية المسموح بها في اليوم، ومستويات عالية من الدهون المشبعة.

يذكر أن الوكالة توصي بأن يحوي هذا الطعام المدرسي على حصة واحدة على الأقل من الفواكه، وحصة واحدة من الخضراوات، وحصة واحدة من مشتقات الحليب، وحصة واحدة من اللحم أو السمك أو مصدر بروتيني آخر، وحصة واحدة من طعام نشوي مثل الخبز أو المعكرونة أو الأرز.

ولكن الذي وجده الخبراء بعد مرورهم على 24 مدرسة ابتدائية هو أن الطعام المفضل لدى الأطفال كان (ساندويتشات) الخبز الأبيض بنسبة 87%، ثم رقائق البطاطس بنسبة 71%، ثم الشوكولاته بنسبة 60%، ثم مشتقات الحليب بنسبة 48%.

كما وجد الخبراء أن:

– 80% من الأطفال يصطحبون نفس الطعام إلى المدرسة كل يوم.

– 40% من الدهون المشبعة في طعامهم تأتي من الزبدة وما شابهها، و25% من الجبنة، و19% من رقائق البطاطس (تشيبي).

– مصدر الملح كان الخبز الأبيض ورقائق البطاطس.

– ارتفاع مستويات السكر كان بسبب المشروبات الغازية والعصائر الجاهزة والشوكولاته.

– الأطفال أنفسهم هم الذين يحددون غالبًا نوعيات الطعام الذي يدخل الحقائب المدرسية.

تحد قاس

إن التحدي الذي يواجه الآباء قياسًا على هذه النتائج كبير للغاية، ولكن التغييرات البسيطة التي نجريها على الطعام الذي يتناوله أطفالنا اليوم له تأثير كبير (في الغد) على الطعام الذي سيستمر يأكله الطفل وبالتالي تأثير كبير على صحته عندما يكبر. ونحن ننصح بجعل طعام المدرسة طعامًا شهيًا يقبل عليه الطفل، فالطعام الصحي لا يعني بالضرورة طعامًا مملاً.

كما ننصح بمطالعة ما ينشره موقع (الصحة والغذاء) بين الحين والآخر من وجبات سريعة لكنها صحية ومن شأنها أن تفتح شهية الطفل.

وحتى ذلك الوقت إليكم بعض الأشياء السريعة التي يمكن إضافتها إلى حاوية الغذاء المدرسية لجعلها أكثر كمالاً من الناحية الغذائية، وفي ذات الوقت يقبل عليها الطفل. والمقصد هو الجمع والخلط فيما بينها حتى يتناول الطفل وجبة كاملة:

أولاً: الخبز

(اختر حصة أو حصتين وزنًا)

– 5 أصابع طويلة من الخبز المحمص، أو 5 بسكويتات مالحة مصنوعة من دقيق كامل الحبة.

– نصف حبة خبز عربي مصنوعة من النخالة.

– كوب واحد من حبوب الإفطار المدعمة (بالحديد والفيتامين).

– قطعة واحدة من خبز التوست المصنوع من دقيق كامل الحبة.

ثانيًا: الفواكه

(اختر حصة واحدة وزنًا)

– حبة موز صغيرة أو أية فاكهة أخرى مقطعة (الأطفال يحبون الفاكهة المقطعة).

– سلطة فواكه مشكلة.

– كوب صغير من عصير طبيعي.

– تفاح مهروس، أو أية فاكهة أخرى مهروسة.

ثالثًا: الخضروات

(اختر حصة واحدة وزنًا)

– نصف كوب جزر ولود (الصغير جدًا).

– نصف كوب من الفلفل الأخضر (المحشي) المبروش قطعًا طويلة.

– نصف كوب من الطماطم الولودة (الصغيرة).

 رابعًا: البروتين

(اختر حصة واحدة وزنًا)

– ملعقتان كبيرتان من زبدة اللوز.

– 60 غرامًا من الديك الرومي أو الدجاج.

– بيضة واحدة مسلوقة سلقًا جيدًا (الأطفال يحبونها عادة هكذا).

– قطعة واحدة من الجبنة السائلة (من القطع المثلثة).

خامسًا: الحلوى

(اختر حصة واحدة، مع إبقاء الحصص صغيرة لأن الأطفال عادة يبدؤون بها).

– قطعة بسكويت محلاة صحية، أو كعكة واحدة صغيرة مصنوعة في البيت.

– حاوية صغيرة من الزبيب أو المشمش المجفف أو أية فاكهة أخرى مجففة.

– حاوية صغيرة من الجيلي أو المهلبية.

– حاوية واحدة صغيرة من الزبادي (الأفضل تلك المضاف إليها بعض الفاكهة).

روبيرت ريس (Robert Rees)  – وكالة معايير الطعام البريطانية

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم