الصحة والغذاء

بين الرياضة والمرضى علاقة لم تنقطع

   يردد بعض أصحاب الحالات المرضية الخاصة هذه الجملة: (أنا أعاني من أعراض مرضية تجعلني أتردد في بذل أي جهد بدني).

 ونحن نرى أن هذا الأمر كان أحد أهم المفاهيم السائدة بين الناس، ولكن مع تقدم العلم واتساع دائرة الممارسات الرياضية ثبت إمكانية الممارسة الرياضية لمعظم الحالات المرضية باختلاف درجة حدتها.

 كما أن الممارسة الرياضية متاحة لكثير من تلك الحالات المرضية ولكن وفق ضوابط تعمل على الحفاظ على سلامة المريض وتحقق الفائدة المرجوة له. بل أصبحت الممارسة للنشاط الرياضي المقنن أحد أهم طرق العلاج لكثير من الحالات المرضية مثل مرضى السكري وضغط الدم وبعض حالات مرضى القلب وآلام المفاصل والظهر والعضلات والسمنة المفرطة أو النحافة المفرطة وغيرها من الحالات .

المهم أننا نؤكد على أن الممارسة الرياضية هامة بدرجة كبيرة لكل الناس، ولكن ننصح بالرجوع إلى المتخصص الرياضي بعد استشارة الطبيب.

د/ عمر شكرى

 استاذ فسيولوجيا الجهد البدني

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم