الصحة والغذاء

اليوم العالمي للعمل الإنساني.. تخفيف تداعيات أزمة المناخ

في 19 أغسطس/آب 2003، أسفر هجوم بالقنابل على فندق القناة في بغداد بالعراق عن مقتل 22 من عمال الإغاثة الإنسانية، بمن فيهم الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق، سيرجيو فييرا دي ميلو. وبعد خمس سنوات، اعتمدت الجمعية العامة قرارًا بجعل يوم 19 أغسطس/آب يومًا عالميًا للعمل الإنساني.

في كل عام، يُركّز اليوم العالمي للعمل الإنساني على موضوع ما، يتم من خلاله جمع الشركاء في جميع أنحاء النظام الإنساني للدفاع عن بقاء ورفاهية وكرامة المتضرّرين من الأزمات، وللحفاظ على سلامة وأمن عمال الإغاثة.

في هذا العام، يسلط الضوء على الخسائر البشرية المباشرة لأزمة المناخ من خلال الضغط على قادة العالم لاتخاذ إجراءات ذات مغزى في مجال العمل المناخي لصالح الأشخاص الأكثر ضعفًا في العالم.

 وتتسبب حالة الطوارئ المناخية في فوضى على نطاق لا يمكن لمن يتصدرون جهود التصدي لتغير المناخ — والمجتمع الإنساني برمته — التحكم فيها. والوقت يمر بسرعة لأكثر الناس تضررا من حالة الطوارئ المناخية تلك الذين هم في الحقيقة أقل الناس تسببا فيها، فقد لحقت الأضرار بمنازلهم وسبل عيشهم ومعايشهم.

ومع تركيز معظم الحملات المناخية على إبطاء تغير المناخ وتأمين مستقبل الكوكب، فإن اليوم العالمي للعمل الإنساني لعام 2021 يسلط الضوء على العواقب المباشرة لحالة الطوارئ المناخية على الأشخاص الأضعف في العالم وضمان التعريف بهم وبمشاكلهم ووضع احتياجاتهم على رأس جدول الأعمال في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ في تشرين الثاني/نوفمبر.

وفي المدة بين 16 و 31 آب/أغسطس، يمكن المشاركة في الحملة العالمية المسماة: السباق من أجل الإنسانية بالقيام بأي نشاط بدني تحبونه — ركض أو سباحة أو ركوب الخيل أو المشي أو غيرها — وتسجيل 100 دقيقة من ذلك النشاط لتكون وسائلكم للمطالبة بالعمل المناخي. فلكل دقيقة من ذلك النشاط أهميتها في نقل رسائلكم إلى قادة العالم   الذين سيجتمعون في مؤتمر الأمم المتحدة لمناقشة الامر.

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم