الصحة والغذاء

القزامة.. أنواعها وأسبابها

القزامة هي ضعف النمو والتطور الذي يعاني منه الأطفال بسبب سوء التغذية والعدوى المتكررة وعدم كفاية التحفيز النفسي والاجتماعي. ويتم تعريف الأطفال على أنهم يعانون من القزامة إذا كان طولهم بالنسبة للعمر أقل من انحرافين معياريين عن متوسط ​​معايير منظمة الصحة العالمية لنمو الطفل. ويبلُغ متوسط أطوال الأشخاص البالغين المصابين بالقزامة حوالي 4 أقدام (122 سنتيمترًا).

أنواع القزامة

القزامة غير المتناسبة: وهذا يعني أن الشخص لديه بعض أجزاء الجسم متوسطة الحجم، مثل الرأس أو الجذع. لكن لديه أيضًا بعض أجزاء الجسم أقصر من المعتاد، مثل الساقين والذراعين. والنوع الأكثر شيوعًا من القزامة غير المتناسبة – وهو النوع الأكثر شيوعًا من القزامة بشكل عام – هو القزامة الغضروفية. وتحدث عندما يكون لدى الشخص جذع بحجم طبيعي ولكن الذراعان والأرجل قصيرة.

القزامة المتناسبة: وهذا يعني أن الشخص أصغر من المتوسط ​​في كل أجزاء الجسم. ويُعد القزامة الناجمة عن نقص هرمون النمو، والقزامة البدائية، ومتلازمة سيكل أنواعًا من القزامة المتناسبة.

أسباب القزامة

يمكن أن تحدث القزامة بسبب حالة وراثية. ويمكن أن تكون أيضًا بسبب حالة صحية أو هرمونية.

الوراثة

غالبية المصابين بالقزامة لديهم طفرات جينية. وهذا يعني أن لديهم تغييرات في جينات معينة، وتتداخل هذه الطفرات مع التطور الطبيعي، وقد تؤثر أيضًا على نمو الغضاريف والعظام في الجسم.

ونظرًا لأن عظام الذراعين والساقين أطول، فإن أي مشاكل في النمو الطبيعي للعظام عادة ما تؤدي إلى تقصير الأطراف، وهذا يؤدي إلى قصر القامة.

يمكن أن يرث المصاب أي تغيير جيني يسبب القزامة من الوالدين. وقد تتطور أيضًا أثناء نمو الجنين.

نقص هرمون النمو

يمكن أن تحدث بعض أنواع القزامة غير الجينية بسبب نقص هرمون النمو. ويمكن أن تحدث أيضًا إذا لم يحصل جسم الطفل أو الرضيع على العناصر الغذائية التي يحتاجها للنمو والتطور السليم. ويمكن عادة علاج هذه الأنواع من القزامة باستخدام هرمونات النمو.

الوَدَانة

يولَد 80% من مصابي الوَدَانة لأبوين معتدلي الطول. يحصل الشخص المصاب بالوَدانة على طفرة جينية من أحد أبويه معتدلي الطول وعلى جين سليم من الآخر. قد يورِّث مصاب الوَدَانة أيًّا من الطفرة أو الجين السليم لأولاده.

متلازمة تيرنر

تظهر متلازمة تيرنر في الفتيات والسيدات فقط، وتَنْتُج عند الفقدان الكُلِّي أو الجزئي لكروموسوم X. تَرِث الفتيات بصورة عامة كروموسوم X واحدًا من كل من الوالدين. ليس لدى الفتاة المصابة بمتلازمة تيرنر سوى نسخة واحدة تعمل بكامل طاقتها من كرموسوم الجنس الأنثوي بدلًا من نسختين.

نقص هرمون النمو

يمكن أن يُعزى سبب نقص هرمون النمو في بعض الأحيان إلى طفرة جينية أو إلى التعرض لإصابة، ولكن بالنسبة لمعظم الأشخاص المصابين بهذا الاضطراب، لا يمكن تحديد سبب.

المصادر: 12

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم