الصحة والغذاء

القرنفل.. لتسكين ألم الأسنان ومنع تآكلها

القرنفل أو المسمار، كما يحلو للبعض تسميته، ذو خاصية عطرية عالية ومذاقه لطيف وفوائده لا حصر لها، ويستعمل إمَّا صحيحًا ومطحونًا كتابل أو بهار للطبخ، كما يدخل في صناعة أنواع من الحلوى، وكذلك يضاف إلى المخللات ليعطيها طعمًا جيدًا.

  وقد استعمل الأطباء العرب براعم القرنفل لتنبيه الجهاز الهضمي، ويستعمل الآن بكثرة في طب الأسنان كمسكن موضعي.

في عام 2012، درس الباحثون تأثير زيت القرنفل على تآكل الأسنان بالمشروبات الحمضية مثل عصير التفاح وغيره.

ووفقًا للدراسة، كان زيت القرنفل وجزيئاته فعالة في منع تآكل الأسنان، مما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن زيت القرنفل قد يعمل بطريقة مشابهة للفلورايد في منع تسوس الأسنان.

وفي عام 2016 اختبرت 10 منتجات نباتية طبيعية لمعرفة مدى فعاليتها ضد البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان. فوجد أن زيت القرنفل هو الأكثر فاعلية في مكافحة الكائنات البكتيرية المسببة للتسوس. وكذلك تمت المقارنة بين قدرة زيت القرنفل والبنزوكائين (مخدر موضعي) على تخفيف الألم.

إذ وجد الباحثون أن المشاركين الذين تم اختبارهم باستخدام زيت القرنفل أو البنزوكائين لديهم درجات ألم أقل بكثير من المجموعة التي تناولت الدواء الوهمي. وهو ما دفع الباحثين إلى الاعتقاد بأن زيت القرنفل قد يكون فعالاً كمخدر موضعي، ويمكن أن يحضر منه المضمضة المستعملة في علاج جروح وقروح اللثة.

وكذلك أظهرت دراسات طبية عديدة وجود علاقة بين إضافة القرنفل الأحمر إلى الطعام، وانخفاض خطر الإصابة بالأمراض الوعائية والقلبية بين السيدات المسنات في اليابان.

أخيرًا.. قد يسبب زيت القرنفل أو مكوناته رد فعل تحسسي، لذا ينبغي معرفة علامات وأعراض الحساسية المفرطة لدى الشخص، وذلك بإجراء اختبار على الجلد قبل استخدامه. وينبغي دائمًا التحدث إلى الطبيب إذا كان هناك أي أسئلة أو استفسارات عن كيفية الاستخدام، وكذلك ينبغي إخبار الطبيب بالأدوية التي يتم تناولها، قبل استخدام زيت القرنفل.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم