الصحة والغذاء

الشاي لعلاج أعراض نزلات البرد والأنفلونزا

الشاي هو العلاج المفضل للعديد من الأعراض المصاحبة لنزلات البرد والإنفلونزا، فهو يعمل تمامًا مثل حساء الدجاج، كمزيل طبيعي للاحتقان، ويساعد على تنظيف الجيوب الأنفية من المخاط. وينبغي أن يكون الشاي ساخنًا ليعمل كمزيل للاحتقان، لكن لا ينبغي أن يكون ساخنًا لدرجة تزيد من تهيج الحلق.

ويرى البعض أن الشاي يسبب الجفاف، نظرًا لاحتواء بعض أنواع الشاي على مادة الكافيين، إلا أن تناول كميات محدودة لا تسبب أي زيادة في فقد الماء.

يحتوي الشاي على مادة البوليفينول (التانينات)، وهي مواد طبيعية توجد في النباتات التي قد يكون لها عدد كبير من الفوائد الصحية لاحتوائها على مضادات الأكسدة ومضادة للفيروسات والبكتيريا ومضادات الالتهابات إلى الحد الذي يحد قد يقي من بعض أنواع السرطانات.

وجدت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران أن حمض التانيك الموجود في الشاي الأسود يمكن أن يقلل من نوع شائع من البكتيريا التي تنمو في الحلق.

وفي دراسة أخرى، قلل شاي الكركديه من نمو أنفلونزا الطيور في التجارب السريرية. كما أدى شاي إشنسا إلى تقصير مدة أعراض البرد والإنفلونزا.

بالإضافة إلى ذلك، وُجد فعالية عدة أنواع من الشاي تم تطويرها خصيصًا لتخفيف السعال وآلام الحلق في الدراسات السريرية.

كل هذه التأثيرات الصحية تجعل الشاي جزءًا مهمًا من النظام الغذائي عند الإصابة الشخص بأمراض الشتاء.

المصدر: (www.healthline.com/nutrition)

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم