الصحة والغذاء

السجائر الإلكترونية

منذ أن وصلت السجائر الإلكترونية إلى السوق في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، ارتفعت شعبيتها واستخدامها، خاصة بين المراهقين والشباب. وكان يُعتقد في السابق أنه طريقة “أكثر أمانًا” للتدخين، غير أن التدخين الإلكتروني يُطلق عليه الآن أزمة الصحة العامة من قبل العديد من المجموعات الصحية.

السجائر الإلكترونية هي أجهزة تعمل بالبطاريات على مبدأ تسخين السائل حتى يتحول إلى دخان يتم استنشاقه من قبل المدخنين. وتحتوي معظم السجائر الإلكترونية على النيكوتين ومنكهات مضافة ومجموعة متنوعة من المواد الكيميائية الأخرى.

محتويات السائل داخل السيجارة الإلكترونية

  • النيكوتين.
  • منكهات كيميائية.
  • الجسيمات المجهرية.
  • المركبات العضوية المتطايرة (VOCs).
  • المعادن الثقيلة مثل الرصاص والقصدير والنيكل.
  • مواد مسرطنة.

أضرار السجائر الإلكترونية
يعتبر النيكوتين من المواد المسببة للإدمان بشكل كبير، ومعظم السجائر الإلكترونية تحتوي عليه كمكون رئيسي، فهو بالإضافة إلى المكونات الأخرى، يسبب أمراضًا خطيرة كالأمراض الرئوية أو أمراض القلب والأوعية الدموية، فضلاً عن السرطان. كما تؤثر السجائر الإلكترونية على نحو ملحوظ في الأنسجة الفموية. وقد سُجِّلت عدة حالات عند أطباء الأسنان؛ مثل: الحروق والكسور في العظام السنخية، وحالات اقتلاع السن من مكانه، وذلك بسبب انفجار السجائر الإلكترونية بالقرب من الفم.

وتُعدُّ منظمة الصحة العالمية (WHO) منتجات التبغ ضارةً بجميع أشكالها وأنواعها، والحل الأمثل والأكثر أمانًا هو عدم استخدام أي منها.

وقد حددت إدارة الغذاء والدواء الأميركية استخدام السجائر الإلكترونية على أنه وباء بين الشباب.


تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم