الصحة والغذاء

التدليك.. أفضل علاج للعضلات المتشنجة

برهنت التجارب المعملية على أن أي مشكلة تمس العضل أو العظام أو العمود الفقري تسبب عاجلاً أو آجلاً خللاً في أحد أعضاء الجسم. كما أن أعضاء الجسم تتعرض لتأثيرات من جراء إصابة أية فقرة من العمود الفقري، ومن ثَمَّ تتأثر العمليات الفسيولوجية في أعضاء الجسم جميعها بتضرر العمود الفقري.

ولتدليك العظام فاعلية مميزة، خصوصًا بالنسبة للأعضاء التي وظيفتها الأساسية تخليص الجسم من المواد الضارة، وللأعضاء التي وظيفتها الدفاع والمقاومة، كالكليتين والكبد والطحال. إن بعض العوامل والتصرفات قد يسبب ألمًا في الظهر، منها مثلاً تيار الهواء في السيارة أو في المنزل، فذلك يؤدي إلى رطوبة العضلات فتقوم العضلة برد فعل مقاوم، ولكنه يدوم بعض الوقت، حيث تنقبض بشدة فتمنع تحريك المفصل المرتبط بها، وفي هذه الحالة يكون العلاج بتدليك العظام؛ حيث يساعد على تليين العضلة المتشنجة والتخفيف من انقباضها بما يعيدها إلى حالتها الطبيعية، ويشعر المصاب مع أول تدليك للعضلة أن التصلب يتلاشى، والتوتر يختفي والعضلة تنشط.

وتأتي فاعلية العلاج بالوسائل الطبيعية من كونه منشطًا ويساعد الجسم والاعضاء المصابة على حصار الأوبئة والتغلب عليها دون تعريض الجسم للخطر.

ومن النتائج المحققة من تدليك عظام جمجمة الرأس تخفيف اضطرابات النظر، وتتحقق هذه النتائج لأن هناك مرونة في عظام الجمجمة، حيث تمتص هذه المرونة الصدمات والرضوخ وتحميها من الكسر.

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم