الصحة والغذاء

الإصابة السابقة بكورونا.. هل تحمي من السلالة الجديدة المتحورة؟

قال علماء، الاثنين، إن الإصابة السابقة بفيروس كورونا ربما توفر حماية أقل من السلالة الجديدة  التي تم تحديدها للمرة الأولى في جنوب إفريقيا، على الرغم من أنهم يأملون في أن تبقى اللقاحات فعالة في الحالتين.

وأثبتت الدراسات أن السلالة الجديدة ترتبط بشدة وبسهولة بالخلايا البشرية، وقال عالم الأوبئة البارز في جنوب إفريقيا، سليم عبدالكريم، إن هذا يساعد في تفسير ما يبدو أنه انتشار أسرع للمرض بنحو 50%. 

وحدد خبراء في جنوب إفريقيا السلالة “501 واي.في2” أواخر 2020، وكانت القوة الدافعة الرئيسية للموجة الثانية من إصابات كورونا على مستوى البلاد والتي رفعت معدل الإصابات اليومي إلى ذروة جديدة زادت على 21 ألف حالة في وقت سابق من يناير.

وهذه السلالة واحدة من عدد من السلالات الجديدة التي تم اكتشافها في الشهور الأخيرة، ومن بينها سلالتان أخريان في إنجلترا والبرازيل، يخشى العلماء أن تكونا وراء زيادة سرعة انتشار الإصابات.

وكانت منظمة الصحة العالمية، أعلنت مؤخرًا أن السلالة المتحوّرة لفيروس كورونا التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا باتت منتشرة الآن في 50 بلداً، فيما تم العثور على سلالة مماثلة اكتشفت بجنوب إفريقيا في 20 دولة.

اضف تعليق

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم