تعاني المرأة من بعض حالات الصحة النفسية التي قد تكون أسبابها متعلقة بطبيعة كونها امرأة.
ويمكن أن يحدث الاضطراب النفسي، وخاصة الاكتئاب والقلق، في أي وقت، غير أن النساء أكثر عرضة للإصابة بمشكلات نفسية.
وهناك بعض المُشكلات والأمراض التي قد تؤثر على الصحة النفسية للمرأة ومن ذلك، ما نشره التجمع الصحي في مكة المكرمة على حسابه في “تويتر”:
المشاكل النفسية بعد أمراض السرطان
قد تمثل أمراض السرطان عبئًا نفسيًا كبيرًا على المرأة من جميع الأعمار، خاصة أمراض السرطان الخاصة بالمرأة مثل سرطان الثدي أو المبيض. وحتى لا يصاب الجسم بضعف إضافي، من المهم علاج هذه المشاكل النفسية.
اضطرابات الأكل
غالبًا ما تنعكس المشاكل النفسية عند المرأة في شكل تناول الطعام بكثرة. وهذا الأمر يمثل عبئًا نفسيًا كبيرًا على الشابات بوجه أخص.
الوزن الكبير جدًا يجعلهن تعيسات من أنفسهن لأنهن يأكلن كثيرًا.
الاكتئاب
قد يصيب الاكتئاب العديد من النساء في أي جزء من العالم وفي أي عمر، وأعراضه هي المزاج الحزين، والأفكار السلبية، والألم البدني، واضطرابات النوم، والقلق، واضطرابات التركيز، والتغير في عادات الأكل (تتمثل غالبًا في زيادة الوزن، وقد تظهر أيضًا في شكل فقدان الوزن). وقد لا يعود هناك شيء يسبب لها السعادة.
المشاكل النفسية بسبب فقدان الطفل
يعد فقدان الطفل، خاصة في فترات الحمل المتقدمة، عبئًا ثقيلاً جدًا على المرأة. وقد تتمثل آثاره في الحزن، والاكتئاب، والهواجس
الكبيرة.
أمراض الخوف
قد تظهر أمراض الخوف في شكل اضطرابات في النوم، أو أرق، أو عصبية، أو آلام جسدية، أو نوبات إغماء، أو فزع. وغالبا لا تجرؤ السيدات المصابات على الخروج من المنزل ولا تعد قادرة على رعاية أسرتها أو العمل. وقد تؤثر المخاوف على الحياة كلها وتوقفها تمامًا.
الأمراض التابعة للصدمة النفسية
قد تحدث أحداث سيئة في الأسرة أو على المستوى الشخصي، تنعكس في صورة نوبات
إغماء، أو قلق، أو اضطرابات في النوم، أو غيرها من الأعراض النفسية. يمكن علاج تبعات
الصدمات النفسية بشكل جيد إذا تم التوصل إلى أسبابها.
