الصحة والغذاء

الأسباب الشائعة لتراكم شمع الأذن

شمع الأذن أو (الصملاخ) هو مادة شمعية لزجة تفرز في قناة الأذن. ويتكون من خلايا ميتة ودهون وشمع وبروتينات، ويعمل على حماية الأذن من الأوساخ والجراثيم والغبار والحشرات والماء.

تختلف خصائص شمع الأذن من شخص لآخر، فقد يكون لونه أصفر أو بني أو رمادي، ويمكن أن يكون لزجًا أو جافًا أو متوسط اللزوجة. وعلى الرغم من أن شمع الأذن قد يكون غير مريح، إلا أنه يعد جزءًا طبيعيًا من حماية الجسم ويساعد في الحفاظ على صحة الأذن ومنع الإصابة بالعدوى.

ويمكن أن يختلف إنتاج شمع الأذن من شخص لآخر، فبعض الأشخاص ينتجون كميات كبيرة من الشمع بينما ينتج البعض الآخر كميات قليلة، ولكن بشكل عام، يعتبر إنتاج الشمع في الأذن طبيعيًا ولا يدل على وجود مشكلة صحية إلا إذا كان هناك تراكم كبير للشمع يؤثر على السمع أو يسبب ألمًا.

وتراكم الشمع في الأذن يمكن أن يحدث بسبب عدة أسباب، ومن أهمها:

1- الإفراط في تنظيف الأذن: إذا قمت بتنظيف الأذن بأعواد قطنية بشكل مفرط، فقد تؤدي هذه العملية إلى دفع الشمع داخل القناة السمعية، مما يؤدي إلى تراكمها.

2- التحسس: يمكن أن يؤدي التحسس إلى زيادة إنتاج الشمع في الأذن.

3- عوامل جينية: قد تكون الأسباب الوراثية وراء تراكم الشمع في الأذن، حيث يمكن أن يكون الإنتاج الزائد للشمع في الأذن وراثيًا.

4- استخدام سماعات الرأس: يمكن أن يسد الشمع قناة الأذن بشكل أكبر عند استخدام سماعات الرأس لفترات طويلة، حيث يمكن أن يتراكم الشمع في الأذن بشكل أكبر عندما يعوق السماعات الرأسية الطريق الطبيعي للشمع للخروج من الأذن.

إذا كان لديك مشكلة في تراكم الشمع بشكل متكرر في الأذن، فمن المستحسن مراجعة الطبيب لتقييم الحالة وتحديد العلاج المناسب.

المصدر: 12

تابعنا

تابع الصحة والغذاء على مختلف منصات التواصل الاجتماعي

الصحة والغذاء إحدى بوابات دار   دار اليوم